الأهلي يتفوق على برشلونة في تصنيف أندية العالم والزمالك يقفز لــ 90
تراجع ناديا الأهلي والزمالك "مركزين" في التصنيف الشهري الصادر من الاتحاد الدولى للتاريخ والإحصاء "IFFHS" لأندية العالم.
الأهلي يتفوق على برشلونة في تصنيف أندية العالم والزمالك يقفز لــ 90
واحتل الأهلي المركز الـ 22 عالمياً بدلاً من المركز الـ20، بينما حل الزمالك في المركز الـ 92 عالمياً بدلاً من المركز الـ 90، وتصدر نادى بالميراس البرازيلي قائمة الأندية في التصنيف بينما جاء في المرتبة الثانية ليفربول الإنجليزي المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد منتخب مصر، ثم فلامنجو البرازيلي فى المركز الثالث واحتل تشيلسى الإنجليزي المركز الرابع برصيد 291 نقطة، وريال مدريد الإسباني في المركز الخامس.
وتفوق الأهلي في التصنيف على العديد من الأندية الكبرى، مثل باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني ولايبزيج واينتراخت فرانكفورت الألمانيين، وريفربليت وبوكا جونيورز الأرجنتيين، وروما الإيطالي وليون الفرنسي.
الأهلي يقدم مدربه الجديد مارسيل كولر في مؤتمر صحفي اليوم
يقدم النادي الأهلي مديره الفني الجديد مارسيل كولر إلى وسائل الإعلام، في المؤتمر الصحفى الذي يعقد في الواحدة ظهر اليوم الاثنين بمقر النادي بالجزيرة.
وكان النادي الأهلي قد تعاقد مع مارسيل كولر لمدة موسمين قادمين ومعه ثلاثة معاونين، مدرب ومدرب أحمال ومحلل أداء.
وعقد الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، اجتماعًا مطولًا مع مارسيل كولر، ظهر أمس الأحد، للحديث عن التفاصيل الخاصة بآليات العمل وكافة الترتيبات التي تخص فريق الكرة في المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها معسكر الإعداد للموسم الجديد الذي يشهد العديد من التحديات على المستويين المحلي والإفريقي، وحضر الاجتماع الجهاز الفني بالكامل.
وبعد ذلك قاد مارسيل كولر مران الأهلي على ملعب "مختار التتش" بالجزيرة، وذلك في إطار الاستعداد للمرحلة المقبلة، بعد فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون بنهاية الموسم الماضي.
وحرص مارسيل كولر على عقد محاضرة للاعبين قبل انطلاق المران، شهدت الحديث عن استراتيجية العمل الخاصة بالفريق خلال الفترة المقبلة.
وحرص مارسيل كولر، المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على توجيه رسالة طمأنة لجماهير النادي، مؤكدًا أنهم شريك أساسي في مسيرة نجاح النادي الأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط، وسيبذل قصارى جهده مع جهازه المعاون لإسعادهم خلال المرحلة المقبلة، ويأمل في أن يراهم قريبًا في الملاعب لمساندة الفريق ودعم اللاعبين؛ من أجل استمرار مسيرة النجاح والبطولات.
وتحدث كولر في حواره الذي اختص به الموقع الرسمي للنادي الأهلي عن بدايته في عالم التدريب، وقال إنه بدأ بتدريب فرق الناشئين والصغار حين كان لاعبًا، وبعد اعتزال اللعب قام بتدريب فريق ويل السويسري الذي كان يلعب في الدرجة الثانية، ثم انتقل إلى سانت جالين السويسري وهناك حقق نجاحًا فاجأ الجميع.
وأضاف: «سانت جالين حقق لقب الدوري مرة واحدة سنة 1904، ولكننا قدمنا مستوى رائعًا، ونجحنا في الفوز بالدوري للمرة الثانية في تاريخ النادي، وكانت مفاجأة، وقد تحقق هذا الإنجاز من خلال العمل المستمر؛ لأنني منذ كنت لاعبًا أعرف معنى أن تكون بطلًا، وأردت فعل ذلك مع سانت جالين، وقد حدث، وكان مفاجأة كبيرة».
وأكمل: «أنا أحب كرة القدم، لذلك قررت الانتقال إلى ألمانيا؛ لأطلع على كل ما يتعلق بكرة القدم بشكل أكبر. في ألمانيا الحديث عن كرة القدم لا يتوقف، وكذلك الصحافة والجميع يتحدثون عنها، والملاعب مليئة بالجماهير، سواء في كولن أو في بوخوم، لكن سويسرا بلد صغير نسبيًّا، أما في ألمانيا فالبلد كبير، وهم أبطال العالم ولديهم شغف كبير بكرة القدم، لذلك هناك فارق كبير. حصلت على خبرة كبيرة هناك، ونجحت في اكتشاف لوكاس بودولسكي حين كان في الثامنة عشرة من عمره، ومن وقتها بدأ مسيرته الرائعة».
واستطرد: «لم أستطع الاستمرار في كولن لفترة طويلة، ولكن بدايتي معه كانت في نوفمبر، وخلال ذلك طلبت مني الإدارة متابعة الناشئين، وشاهدت أحد التدريبات، بالإضافة إلى مباراة لمنتخب ألمانيا للناشئين، سجل خلالها بودولسكي 5 أو 6 أهداف، لذلك قررت متابعته وتصعيده للفريق الأول. كان يتدرب بشكل جيد، وتحدثت معه كثيراً وكان يمتلك الموهبة. كان صغير السن ولكنه كان يتدرب بكل قوة ويقدم كل شيء، وقدم مسيرة رائعة سواء مع الأندية أو المنتخب الألماني، وما زلت على تواصل معه حتى الآن».
وأكد كولر أن متابعة الناشئين أمر مهم وضروري، ولكن ذلك يتوقف على الوقت؛ لأنه يجب التركيز أولًا على معرفة الفريق واللاعبين ومستوياتهم، ثم ننظر إلى اللاعبين الشباب ومتابعتهم من خلال التدريبات والمباريات.
وأكمل: «بعد سويسرا وألمانيا اتجهت للعمل مع منتخب النمسا. وكان يمتلك لاعبين بجودة عالية مثل ديفيد ألابا وماركو أرناتوفيتش، وألكسندر دراجوفيتش، وغيرهم، ووجدت أن طريقتي كانت مناسبة جدا لهم، لذلك وافقت على الذهاب إلى هناك وقمت بتطوير أداء المنتخب، وقضيت هناك فترات رائعة، كانت ست سنوات سعيدة في النمسا».
وعن الفارق بين تدريب الأندية والمنتخبات قال كولر: «في الأندية أنت مسؤول عن كل شيء على عكس المنتخبات. في الأندية تحتاج لتجهيز اللاعبين بدنيًّا، وتلعب مباراة كل ثلاثة أيام، وتقوم بتحليل الفيديوهات الخاصة بالمباريات، وفي حالة الخسارة تكون هناك انتقادات مستمرة. العمل في الأندية مكثف بشكل أكبر على عكس المنتخبات. أما في المنتخب فاللاعبون يكونون في معسكر المنتخب لمدة 10 أيام، وتكون الجرعات التدريبية خلالها مكثفة، وبعد ذلك يعود اللاعبون لأنديتهم. في المنتخبات الوضع مريح، أما في الأندية فالعمل أكثر بكثير».
وواصل: «كان شعورًا رائعًا حين تأهلت النمسا لكأس الأمم الأوروبية في 2016 لأول مرة في تاريخها. كان هناك احتفالات كبيرة وكثيرة، لقد تأهلنا بشكل رائع ومثالي بتعادل وحيد والفوز في باقي المباريات، في آخر مباراة فزنا على السويد، وأنا سعيد بهذا النجاح مع النمسا».
وتحدث المدير الفني الجديد للأهلي عن ذكرياته مع مصر وقال: «قمنا بجولة رائعة في الأهرامات حين واجهت مصر سويسرا عام 1988، وكنت منبهرًا برؤية الأهرامات لكنها كانت رحلة قصيرة، وبعدها واجهنا مصر وفازت سويسرا بالمباراة ثم عدنا إلى بلادنا».
وأضاف: «بكل تأكيد ستأتي زوجتي لزيارتي في القاهرة كل فترة، أما أبنائي فهم الآن كبار ولديَّ أحفاد أيضاً، وربما تكون هناك فرصة ليأتوا كلهم هنا لزيارتي في مصر».
وأكمل: «تركيزي كله سيكون مع الفريق. أحتاج للوقت لأتعرف على اللاعبين والنادي. أعتقد أن هذا الأمر سيحتاج للوقت، لكن إذا كان هناك وقت فراغ أحب زيارة الأهرامات مرة أخرى؛ لأنها أثر رائع وأحب زيارة هذا المكان كل فترة».
وأشار كولر إلى أنه واجه مارادونا مرتين في مسيرته وكانتا رائعتين، وقال: «كنت لاعبًا في خط الوسط، وفي لحظة تسلم مارادونا الكرة كنت أراقبه من الخلف مباشرة، وحين حاولت إبعاد الكرة ولمستها بقدمي اليسرى نجح مارادونا في مراوغتي، لكن كان من الرائع مواجهة لاعب عظيم مثله».
وأضاف: «في رأيي بيليه هو أفضل لاعب في التاريخ، لقد كنت من عشاقه منذ أن كنت صغيراً، خاصة حين حققت البرازيل لقب كأس العالم في عام 1970 في المكسيك. لقد قرأت كتاب بيليه، وهو لاعب استثنائي وأنا من مشجعي الكرة البرازيلية».
واختتم كولر حديثه بتوجيه رسالة إلى جماهير الأهلي قال فيها: «سعيد جدًّا بالتواجد هنا. لقد سمعت الكثير من الأشياء الرائعة عن النادي الأهلي، وأن جماهيره هي الأفضل. منذ وصولنا إلى المطار شعرنا بحب جماهير الأهلي لناديهم، حب يجري كالدماء في عروقهم، نشعر بذلك جيدًا، ونسعى لإسعادهم، ونأمل أن نراهم قريبًا في الاستاد، يساندون الفريق، ويدعمون اللاعبين؛ لنحقق النجاح».