تجهيز 20 عروسة ضمن احتفالية البحيرة بعيدها القومي
شهدت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، اصطفاف تجهيزات العرائس المقبلين على الزواج من غير القادرين بمجمع دمنهور الثقافي؛ وذلك بحضور م حازم الأشموني - السكرتير العام للمحافظة، واللواء محمد شوقي بدر - السكرتير العام المساعد، وعلي العربي - عضو مجلس إدارة مجموعة العربي، ود نجوى خلف - ممثل عن المجلس الإستشاري التطوعي لذوي الإعاقة، ورئيس الجمعيات الأهلية و محمد السيد - وكيل وزارة التضامن الإجتماعي و كامل غطاس - رئيس مركز ومدينة دمنهور وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي مؤسسة "حياة كريمة" والمجلس القومي للمرأة والإتحاد الإقليمي للجمعيات ومديري المديريات الخدمية.
يأتي ذلك فى إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة البحيرة، والذى تهب نسائمه اليوم فى التاسع عشر من سبتمبر.
حيث قامت نائب المحافظ بتقديم التهنئة بالزفاف للعرائس وأسرهن وتمنت لهن حياة سعيدة، وقامت بتفقد الأجهزة المقدمه لهن وهى عبارة عن ( ثلاجة - غسالة - مروحة - خلاط ) بواقع ٨٠ أجهزة لـ ٢٠ عروس مساهمة مقدمة من مؤسسة العربي، و٦٠ جهاز لـ ١٥ عروس مساهمة من الجمعيات الخاصة بالتضامن الإجتماعي بالبحيرة.
وأشادت د.نهال بلبع بدور مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية ورجال الأعمال الوطنيين فى مساندة ودعم الحالات الإنسانية بنطاق المحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية، وكذا دور مؤسسة العربي الرائد في رعاية الأسر المستحقة وخاصةً من الأيتام والأرامل ومحدودي الدخل وتقديم كافة أوجه الدعم لهم ورفع المعاناة عن كاهلهم.
وأعرب علي العربي - عضو مجلس إدارة مجموعة العربي عن سعادته بالمشاركة في احتفالية محافظة البحيرة، كما قدم العربي التهنئة إلى الدكتورة نهال بلبع - نائب المحافظ، وكافة القيادات التنفيذية، وشعب محافظة البحيرة بمناسبة العيد القومي مؤكداً أن مؤسسة العربي لن تدخر جهداً فى المشاركة في أعمال الخير والوصول للفئات الأكثر احتياجا ومساعدتها.
هذا وقد قدمت الدكتورة نهال بلبع درع المحافظة إلى علي العربي لدعمه ورعايته لمثل تلك الحالات وعلى تعاونه المستمر مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك تفعيلاً لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، راعي العديد من المبادرات مثل "حياة كريمة" وتكافل وكرامة وغيرها من المبادرات التي تستهدف المواطن البسيط وتقديم يد العون للأسر الأولى بالرعاية.
من الجدير بالذكر أنه تم إختيار الحالات الأولى بالرعاية من خلال بحث إجتماعي بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى لبيان مدى أحقية تلك الحالات، وذلك تطبيقاً لمبدأ العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص.