سمير فرج يكشف 4 احتمالات لقرار التعبئة الجزئية للجيش الروسي
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية واستعداء 300 ألف وضمهم للجيش الروسي أثار العالم، والكل بدأ يتوقع أسباب هذا القرار.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية بب مع الدكتور محمد الباز، أن هناك نوعين من التعبة، الأول تعبئة شاملة وهذا يعني أن المستفيات ووسائل النقل وكل شيء تحت تصرف الجيش لأن البلد في حرب، أما التعبئة الجزئية فهي تعني ضم قوات جديدة للقوات الأساسية للجيش.
وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن هناك أربع احتمالات لقرار الرئيس الروسي أولها أن روسيا ستقوم بعمل استفتاء لأربع مناطق في أوكرانيا لبحث ضمها لروسيا، موضحًا أن هذه المناطق تمثل 15% من مساحة أوكرانيا، وهذا الاستفتاء سيتم الانتهاء منه خلال الأسبوع المقبل، وفي حالة ضم هذه المساحة لروسيا فهذا معناه أن روسيا بحاجة إلى قوات جديدة لنشرها على حدود هذه المساحة لتأمينها لأنها أصبحت ضمن الأراضي الروسية.
وتابع: الاحتمال الثاني أن القوات الروسية التي تقاتل منذ 7 أشهر تعرضت للإنهاك وأن هذه القوات بحاجة إلى تدريب وتأهيل لمواصلة الحرب إضافة إلى صيانة معداتهم ولهذا روسيا بحاجة إلى قوات جديدة لإراحة القوات المنهكة، والاحتمال الثاث هو انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلنطي، ومن الممكن أن يكون هناك تفكير في توجيه ضربة مشابهة للضربة الموجهة لأوكرانيا، والاحتمال الرابع أن روسيا تريد توسيع عملياتها في أوكرانيا".
ولفت سمير فرج، أن القوات الجديدة التي سيتم ضمها للجيش الروسي ستكون بحاجة إلى تدريب قد يستغرق حوالي 3 أشهر حتى تنخرط في القتال.
وأكد، أن قرار التعبئة الجزئية من المؤكد أنه سيعقد الوصول لحل، ولكن السياسة لا يوجد فيها مستحيل، والوصول لحل للأزمة قد يتحقق عندما تنهك كل الأطراف اقتصاديا وعسكريا.