الباز ينعى الدكتور زين نصار: عرف الناس معنى الموسيقى والغناء
نعى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، الدكتور زين نصار، الذي توفي فجر اليوم عن عمر يناهز 82 سنة.
وقال الباز، في تصريحات تلفزيونية، إن الدكتور زين نصار، واحد من أعيان مصر، وواحد من قامات مصر الكبيرة، وهو أستاذ أكاديمي، ليس في مصر فقط، وإنما ساهم في أنه يُعرف الناس معنى الموسيقى والغناء.
وأردف الباز: "لما بأنعبيه الآن بأنعي جزء مهم من قوتنا الناعمة، وثقافتنا، نحن أمام أستاذ كان أبًا لكثيرين، وأهمس في أذن محبيه، عزاؤنا ما تركه لنا".
وقال شعبان يوسف، إن زين نصار رحلته طويلة منذ عام 1965 عندما تخرج من التربية الموسيقية، ووضع يديه في عالم الموسيقى، وكان ممن ساهموا في ترقية الموسيقى المصرية والعربية، مع الدكتور فرج العنتري، والآن راجح داوود هو من يقوم بهذا الدور.
ولفت إلى أن زين نصار لم ينحصر في الأكاديمية فقط لا غير، وإنما درس في أماكن متعددة، ظل لآخر لحظة في حياته يقدم موسيقى، وشارك في فيلم عن سيد درويش وبيرم التونسي، وكان يحرص على التنقيب والفحص والدرس، في الموسيقى المصرية والعربية القديمة.
وأردف: "زين نصار قاد بشكل فني وأكاديمي وثقافي، متعمق ومنحاز إلى شرح وتفسير وتحليل وتعميق الفهم للموسيقى المصرية".