النقابة العامة للأطباء تنعي الدكتورة رغدة الدخاخني بعد وفاتها بكورونا

نعت النقابة العامة للأطباء في مصر الدكتور رغدة الدخاخني استشاري أمراض النساء والتوليد، التي توفيت بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

ونشرت نقابة أطباء مصر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للفقيدة معلقة عليها: " نقابة الأطباء تنعي الشهيدة  د. رغدة الدخاخني".

وتابعت: "تنعي النقابة العامة للأطباء الشهيدة الدكتورة رغدة الدخاخني استشاري أمراض النساء والتوليد، والتي توفيت  متأثره بإصابتها بفيروس كورونا المستجد".

وأتمت النقابة: "خالص العزاء لأسرتها الكريمة ونسأل الله أن يرحمها برحمته الواسعة وأن يُسكنها مع الأبرار والشهداء".

وتسبب فيروس كورونا في موت الدكتورة رغدة الدخاخني بعد والدتها والتي تبلغ من العمر 38ى عامًا، حيث كانت تتواجد بالعزل الصحي، بعد إصابتها بكورونا منذ 4 أسابيع تقريبا، وخضوعها لمراحل العلاج من الفيروس.

 

وقال الدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب بجامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة طنطا، أن الدكتورة رغدة الدخاخني، وزوجها الدكتور وائل علاء، مدرس الجراحة العامة بكلية الطب، جامعة طنطا، أصيبا بفيروس كورونا منذ 4 أسابيع، وكانت حاملا في الشهر التاسع.

وتابع، تم عزلها في مستشفى العزل بجامعة طنطا، وخضعت للعلاج وفقا للبروتوكول المتبع، ونجح فريق طبي على أعلى مستوى من أطباء النساء والتوليد بمستشفيات الجامعة، في إجراء عملية الوضع التي خضعت لها منذ أسبوع، ورزقت بطفلة بنجاح.

وأشار غنيم إلى، أن عملية الولادة تمت بنجاح، وكان هناك حرص من إدارة الجامعة ومستشفيات الجامعة على إجراء عملية الولادة لها داخل مستشفيات الجامعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا وإجراءات التعقيم والاحتياطات الطبية.

وأكد على أن المستشفى كانت حريصة على توفير كافة الرعاية الطبية لها، غير أن حالتها الصحية تدهورت في الآونة الأخيرة.

وأعلنت جامعة طنطا وفاة الدكتورة رغدة الدخاخني، مدرس أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم بكلية الطب بجامعة طنطا، بفيروس كورونا المستجد، داخل مستشفى الطب النفسي بجامعة طنطا، وتم تغسيلها وتكفين الجثمان طبقًا للإجراءات الاحترازية بمعرفة الطب الوقائي.