الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

في ذكرى أكتوبر "صائد الدبابات" يروي تفاصيل بطولاته والخسائر التى كبدها للعدو. فيديو

الإثنين 03/أكتوبر/2022 - 08:55 م
صائد الدبابات
صائد الدبابات

روي محمد المصرى بطل حرب أكتوبر، والشهير بـ"صائد  الدبابات" تفاصيل بطولاته والخسائر التى كبدها للعدو الاسرائيلي.

 

وقال المصري، خلال لقائه مع “مصر تايمز”، عندما إنتهيت من الثانوية العامة التحقت بالقوات المسلحة عام 1969، ودخلت سلاح الصاعقة ثم انتقلت إلى سلاح المظلات، وكانت والدتى دائما تقول لي "خليك راجل وحارب العدو".


ويضيف البطل: قبل الحرب ألحقت بالفصيلة التي أنتمي إليها على الفرقة الثانية مشاة تحت قيادة اللواء حسن أبوسعدة، وكان سلاحنا هو الصاروخ الروسي "مولوتيكا" وهو صاروخ مضاد للدبابات.

 

أشار الى أن الموقف كان صعبًا وكنا نريد تحرير الأرض وكنا نخرج في مهمات خلف خطوط العدو، ونعرف أننا لن نعود ولكننا كنا نريد الثأر لكرامتنا.


ويستطرد "صائد الدبابات": كانت مهمتنا يوم 8 أكتوبر، وقف الدبابات الإسرائيلية من المرور إلى كوبري الفردان، وكان معي قائدي النقيب صلاح حواش، وكنا في حفرة واحدة، وبدأت في مهمتي مع ظهور الدبابات الإسرائيلية، ولا أنسى هتاف البطل صلاح حواش بعد أول دبابة أصبتها، "مسطرة يا مصري مسطرة"، وتوالت الدبابات التي أصيبها حتى وصلت إلى 10 دبابات.


أضاف “: في إحدى المرات وبعد أن أصبت دبابة، كان النقيب صلاح حواش يعطيني شربة ماء، وبعد أن التفت إليه لم أجده بجانبي، ووجدته أشلاء بعد أن أصابته دانة”.

 

أوضح أن هناك موقفا آخر محفور فى وجداني وهو عندما استدعاني اللواء حسن أبو سعده، ووجدت معه شخصًا قال إنه "عساف ياجوري" قائد اللواء 190 الإسرائيلي وأنه أراد مقابلة الجندي الذي أصاب دبابته، وطلب "ياجوري" أن يقبل أصابعي لكنني رفضت.

 

وأكد أنه عندما دعاه الرئيس الراحل أنور السادات، فى منزله، حضننى وشعرت بعطف أبي الذي فقدته وعمري 9 سنوات وظللت في حضنه ربع ساعة"، وظلنا نحكى سويا وتناولت طعام الغداء معه، كما أن السيدة الراحلة جيهان استقبلتنى ورحبت بى".
وأكد البطل محمد المصري، أنه خرج من معارك الدبابات، وحطم 27 دبابة وهو رقم قياسي عالمي.


وتم تكريم المصري بعد اللقاء مع الرئيس، وحصل على وسام نجمة سيناء وهو أعلى وسام عسكري مصري ودعاه الرئيس السادات لحضور افتتاح قناة السويس.