هاني الناظر عن نصر أكتوبر: "كنا خايفين ومش بنام بس واثقين أننا هننتصر" (خاص)
استرجع الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، والرئيس المركز القومي للبحوث السابق، ذكرياته مع حرب أكتوبر المجيدة حيث كان مجندا بالقوات المسلحة المصرية.
هاني الناظر عن نصر أكتوبر: "كنا خايفين ومش بنام بس واثقين أننا هننتصر" (خاص)
وقال “الناظر” في تصريحات لـ"مصر تايمز"، أنه كان مجندًا بالقوات المسلحة ومعه نجل خاله والذي استشهد بالحرب عقب زواجه بـ3 أسابيع وأنه تأثر جدًا بوفاته لأنهم كانوا أصدقاء قائلًا: “كنا أخوات وصحاب مش أقارب وأتأثرت بوفاته جدًا واللى كان مصبرني أنه توفي شهيد ”.
وتابع “الناظر” : “قبل ساعة الصفر وقبل ما تبدأ الحرب بـ6 ساعات كلنا كنا متوترين وحاسين أن هي دي ساعة الصفر وكنا صايمين ومش بنام وخايفين ولكننا كنا واثقين في ربنا وفي أننا هنعمل كل اللى نقدر عليه عشان نحافظ على تراب البلد دي”.
كما وجه رسالة للشباب في ذكري نصر أكتوبر المجيدة: “ياريت كل الشباب اللي بتقول دلوقتي أن الدنيا أصبحت صعبة ياريت يشوفوا ويقروا عن حرب أكتوبر ويعرفوا الجنود الأسود عملوا أى وقتها عشان يعرفوا قد أى أن الإنسان عنده قدرة كبير على تحمل الأزمات مهما كانت”.
واختتم حديثه بتوجيه التهنئة للشعب المصري بالكامل : “كل سنة وأنتم طيبين وافتخر أني كنت جندي من جنود حرب أكتوبر”.
وكان قد كتب "الناظر" على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن ذكرياته لفترة ما قبل نصر أكتوبر وكان حينها طالبا جامعيا، ومنها هذا الموقف فقد كان واقفا مع أخيه وهو في طابور طويل أمام إحدى الجمعيات الاستهلاكية لشراء دجاجتين للأسبوع، وتفاجآ بأن العدو قد اخترق حاجز الصوت في سماء القاهرة، انكسر زجاج المنازل وهرع المتواجدون بالشارع، وصرخ الأطفال.
وتابع: "كان أهل مدن السويس والإسماعيلية وبورسعيد مهجرين بالقاهرة بعد نكسة 67 ومنهم جيرانه، الكثير من القصص والمواقف مر بها الناظر مع أسرته في شبابه، والتي جعلته متحمسا للالتحاق بفترة تجنيده الرسمية، وتابع الناظر: "الكثير من القصص لا يتسع المكان لسردها".
وأضاف: "شاركت في اليوم اللي كنا بنحلم بيه كلنا كشباب لما جنودنا وضباطنا عبروا القناة وفي أربع ساعات عملوا معجزة عسكرية لم ولن تحدث في التاريخ وحررنا سينا ورفعنا علم مصر.. علم مصر اللي هيفضل بمشيئة الله مرفوع ليوم القيامة".