شقيقة ضحية الشاب المتهور ببورسعيد تروي تفاصيل وفاته:"دهس أخويا بالعربية وفرم جثته.. وعايزه يتعدم" (فيديو)
التقى "مصر تايمز" في بث مباشر مع شقيقة شهيد الغدر بمحافظة بورسعيد أحمد غريب، الذي راح ضحية تهور شاب، قام بدهسه أسفل عجلات سيارته، بمنطقة الجوهرة في نطاق حي الزهور.
واتشحت بورسعيد بالسواد حزنًا على وفاة شهيد الشهامة الذي لقي مصرعه على يد شاب متهور، أودي بحياته وأبكي قلوب عائلته.
وفي أجواء يملؤها الحسرة والآسي، بدأت "سلمى" شقيقة شهيد الغدر حديثها قائلة:"ربنا يحرق قلب أمه عليه زي ما حرق قلبي، كان أخويا الكبير ووالدي وابني وسندي في الدنيا وفاته قسمت ظهري؛ مش قادرة انام ليل ولا نهار من هول ما شوفت، انقلبت حياتي بين يوم وليلة بسبب استهتار شخص بحياة أخي".
واستكملت سلمي والدمع على وجنتيها يسبق الكلام:"عمل كدا في أخويا ليه، ايه ذنبه عشان يتقتل؟! كل ما اتمناه اشوفه هو وأهله ووالدته قلبها يعتصر ويحترق، زي ما حصل فينا"
شقيقة شهيد الغدر ترثيه بالكلمات
وبدأت شقيقة المجني عليه ترثي رحيله بكلمات لا يلفظ بها لسانها بل لفظ بها قلبها الذي سيطر عليه الحزن والأسى، وقالت: " كان أطيب خلق الله ومعروف عنه الشهامة، والرجولة، مكانش يكن الشر والحقد لحد، كل اللى عمله محاولة فض خلاف ومشاجرة بين اثنين ميعرفهمش، كان يفعل الخير، فهل جزاء الخير أن تقتل بالبشاعة دي؟".
وصرخت سلمى قائلة:"الآلم يعتصر قلبي أنا وأمي وأهلي، ليس فقط في الموت ولكن في الطريقة البشعة التي توفى بها أحمد؛ هل ممكن حد يتحمل وفاة بهذه البشاعة؟! كل ما أتمناه أن يحكم القضاء العادل باعدامه والقصاص ليكون عبرة لمن يعتبر".
عاوزين قصاص
واستكملت شقيقة المجني عليه كلامها قائلة: "أنا لا أريد سوى القصاص العادل،وعندي سؤال لأهل القاتل والدته ممكن ط تتحمل أن يتوفى ابنها ويقتل بهذه الوحشية؟ هل يتحمل والده ما نتحمله من الألم الذي يعتصر قلوبنا بوفاة اخي تحت عجلات سيارة غدر؟".
واردفت "سلمى": " والد القاتل أكيد يسعى بكل الطرق لانقاذ ابنه من الاعدام، ليه لم يسعِ من قبل لتربية إبنه؟ لو كان تربية صالحة لما استطاع ان يقتل اخي بدم بارد أو ينهش حرمة انسانيته أمام الجميع دون رحمة".