أمريكا تهدد بفرض عقوبات على من يزودون روسيا بالذخيرة
هددت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، الجمعة بفرض عقوبات على الأشخاص أو الدول أو الشركات التي تزود روسيا بالذخيرة أو تدعم قطاع الصناعة العسكرية لديها مع سعى واشنطن لزيادة الضغط على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقال نائب وزير الخزانة والي أديمو، في اجتماع لمسؤولين من 32 دولة والولايات المتحدة لمناقشة العقوبات على روسيا، إن واشنطن، مستعدة لاتخاذ إجراءات ضد من يتهربون من عقوبات واشنطن خارج الولايات المتحدة.
وشارك في الاجتماع مسؤولون من دول في الاتحاد الأوروبي ومن كندا وكوريا الجنوبية وبلدان أخرى، ووفقا لنسخة من عرض سيقدمه مورجان موير، نائب مدير المخابرات الوطنية، ستُحذر الولايات المتحدة في الاجتماع أيضا من أن روسيا "تستهلك ذخائر بمعدل غير مستدام" وتتجه
إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية للحصول على إمدادات ومعدات من بينها طائرات مسيرة وصواريخ وذخائر مدفعية.
وجاء في العرض أن إجراءات الحد من التصدير التي فرضتها واشنطن، وتحالف يضم أكثر من 30 دولة كان لها تأثير إذ تعتمد صناعة الدفاع على الإلكترونيات الدقيقة المستوردة وقطع غيار أخرى. وأفاد العرض، أن النقص الحاد في العزقات (الصواميل) المستخدمة في تثبيت البراغي يقوض إنتاج الدبابات والطائرات والغواصات والأنظمة العسكرية الأخرى.
ومن المقرر أن يحذر موير أيضا من أن أجهزة المخابرات الروسية مكلفة بجلب التكنولوجيا الغربية بشكل غير مشروع وكذلك أجزاء مُنع تصديرها إلى روسيا بموجب جراءات أمريكية.
وحذرت وزارة التجارة في السابق من أن أشباه الموصلات التي تنتجها الشركات الغربية ظهرت في طائرات عسكرية روسية مسيرة واستخدامات أخرى.
وفرضت واشنطن في وقت سابق من العام قيودا شاملة جديدة على شحن البضائع الأمريكية والأجنبية إلى روسيا إذا كانت قد صُنعت باستخدام معدات أو تكنولوجيا أمريكية في محاولة لتقويض القطاعين العسكري والصناعي في روسيا.