اللواء أركان حرب عبدالحميد يوضح نشأة سلاح الحرب الكيميائي ومهامه
قال اللواء أركان حرب عبدالحميد سيد أحمد، مدير الحرب الكيميائية، إن سلاح الحرب الكيميائية في العصر الحديث وعصر النهضة بدأ عندما أوفد محمد علي باشا العديد من البعثات لأوروبا، وضمت أول بعثة علماء وأساتذة كيميائيين لتلقي علوم الكيماء.
وأوضح خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز ، أن الوافدين عندما عادوا أنشأوا أول مدرسة للكيماء في عام 1834، ونجح الوافدون في التعامل مع الكثير مع الأوبئة في مصر، وقدروا يتصدوا ويزيلوا بعض أنواع التلوث.
ولفت إلى أنه في عام 1937 أنشأت أول مدرسة الهندسة الكيميائية والغاز، وتم إعداد كوادر للتعامل مع الغازات السامة والوقاية منها، وبعد ثورة يوليو تم إيفاد عقيد أركان حرب محمد لطفي الصعيد، صاحب فكرة إنشاء سلاح حرب كيميائية، للاتحاد السوفيتي سنة 1957.
وفي 9 أغسطس 1959 صدر أمر من القيادة العامة للقوات المسلحة بإنشاء إدارة الحرب الكيميائية، وعين اللواء أركان حرب نجيب عفيف، مديرًا للإدارة، ومهمة السلاح العمل تحت ظروف استخدام العدو أسلحة تدمير الشامل، ومهمته توفير الوقاية، أي ما يسمى في العلوم العسكرية الحديثة التأمين الكيميائي للقوات.