ماهر فرغلي: مؤامرة الإخوان الجديدة ضد البلد مصيرها الفشل
قال ماهر فرغلي، الباحث شئون الجماعات الإسلامية، إن النزاع الكبير بين جبهة محمود عزت الداخلية هي السبب في ظهور الكماليين مرة أخرى، مشيرا إلى أن جبهة الكماليون التابعة للإخوان لم يعد لهم وجود في مصر ولهم فقط مكتب عام في تركيا.
وأضاف، خلال مداخلة مع الدكتور محمد الباز، أن الإخوان لها أكثر من وجه في جميع الدول وهي سياسة جديدة للجماعة.
وتابع ماهر فرغلي: "جماعة الإخوان لم تختلف مع بعضها في العنف والمواجهة مع الدولة، لكن اختلفوا على درجة العنف، وفي أواخر 2015 تولى محمد كمال قيادة الإخوان في الداخل المصري، وأسس اللجنة العليا لإدارة الجماعة، واعتمد على مجموعتين الأولى العقاب الثوري، والثانية المقاومة الشعبية، وبعد حدوث عمليات اغتيال لرجال الجيش والشرطة، رأت مجموعة من قيادات الإخوان في الخارج أن العنف دون القتل مباح، لكن أن تطلق الرصاص فهذا يؤدي لنتائج عكسية".
وأردف: "محمد كمال قال نروح للانتخابات طالما في اختلاف، وعملوا انتخابات وفاز بها محمد كمال، وبدأ محمود عزت من خلال النفوذ المالي السيطرة على المكاتب الإدارية للإخوان ووقتها قتل محمد كمال في مواجهة الشرطة، وتفكك الكماليين، ولم يعد لهم سوى المكتب العام للإخوان في تركيا".
وحول اجتماع الكامليين أمس، قال: "امباح عملوا مؤتمر وعملوا الرؤية الهيكلية للجماعة وقالوا إنهم امتداد لحسن البنا وسيد قطب، واتفقوا على التجهيز لعمليات جديدة ضد مصر، وقالوا إنهم عملوا تدريبات"، مؤكدا أنه يرى أن مؤامرة الإخوان الجديدة على البلد ستفشل كما فشلت سابقا.