الغرف التجارية: هناك عجز في الأسواق لعدسات الزرع المستخدمة بتصحيح الإبصار
علق إبراهيم المغربي رئيس الشعبة العامة للبصريات بالاتحاد العام للغرف التجارية، على ارتفاع أسعار النظارات الطبية وعدسات الزرع المستخدمة في عمليات تصحيح الإبصار، موضحًا: "لا أحد يرفع الأسعار، لكن هناك ندرة نوعية، إذ أن النظارة الطبية لها عدستها وباور يعوض النقص الحادث".
وأضاف المغربي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة CBC: "ما حدث أنه تم تكسير هذه الباورات، والنظر مختلف من شخص لآخر، وكل شخص يعوض النقص في نظره عن طريق عدسة لها قوة معينة تصحح الإبصار".
وتابع، أن هناك نقص في هذه العدسات بصورة متفاوتة: قد نكون في حاجة إلى عدسة قوتها 2.5، ولكنها قد لا تكون موجودة ويكون موجودا بدلا منها 3.25 أو 1.75، وبالتالي أصبح يحدث تباديل وتوفيق لتعويض الضعف الحادث، وهذا أمر ليس صحيحا على الإطلاق.
وأكد: ما حدث هو أن الاستوكات في مخازن الشركات تم تكسيرها فأصبح تصحيح الإبصار فيه إعاقة عن عملية تصحيح الإبصار لضعاف البصر، وهناك مشكلات مشابهة في عمليات المياه البيضاء، حيث يتم تفتيت عدسة العين ويتم شفطها ويتم زرع عدسة بديلة تعرف باسم iol.
ولفت، إلى أن عدسات الزرع فيها نقص، وبالتالي فإن من يخضعون لجراحات المياه البيضاء لا يحصلون على العدسات المناسبة لتصحيح الإبصار: لا نطلب من البنك المركزي أو وزارة المالية الموافقة على استيراد نظارات شمسية أو عدسات لاصقة ملونة، لكننا نريد المساعدة في استيراد النظارة التي تستعمل كمعين بصري لتصحيح الإبصار عند ضعاف النظر.