إقبال سياحي على مدينة سانت كاترين من مختلف دول العالم
تشهد مدينة سانت كاترين فى الفترة الحالية ومع بداية موسم الشتاء إقبال كبير من السائحين من مختلف الجنسيات لزيارة أهم معالمها السياحية والدينية والتاريخية .
وتحظى مدينة سانت كاترين بالسياحة الدينية والترفيهية وهواة السياحة البيئية وجمع الصور فالمدينة ملتقى الأديان السماوية الثلاثة وهذا ميزة حباها الله بها من دون غيرها من مدن دول العالم وتضم المدينة أيضا أقدم الأديرة فى العالم وبها مخطوطات تاريخية نادرة داخل دير سانت كاترين كما يضم الدير شجرة العليقة بالإضافة إلى جبل موسى وجبل سانت كاترين ووادى الراحة الذى قال فيه ربنا اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى .ففى هذا المكان راحة للنفس والتأمل فى عظمة الخالق سبحانه وتعالى ..
سانت كاترين تحظى مؤخرا باهتمام القيادة السياسية الذى أولاها اهتماما بالغا وتطوير كامل وتغيير فى المعالم بما يناسب قيمتها الدينية والتاريخية فتشهد تطوير فى كل مكان فى البنية التحتية ومطار كاترين وملتقى الأديان والمساجد وانشاء فندق كبير يسع ألف سائح وغيرها من المشروعات الصديقة للبيئة لوضعها ضمن أهم مدن العالم فى السياح. الدينية.
فى الفترة الحالية تعتمد المدينة على سياحة اليوم الواحد الوافدة من مدن شرم الشيخ ودخل ونويبع وطابا حتى بعد غلق 65 مكتب للرحلات السياحية بشرم الشيخ لعدم توفيق أوضاعهم إلا أن ذلك لم يعوق حركة السياحة للمدينة الدينية سانت كاترين.
طقس سانت كاترين يهواه الأجانب مقاربته بطقس بلادهم لدرجة الحرارة تصل أحيانا فى المساء إلى 6درجات فى الشتاء وفى الصيف لن تتعدى 25درجة وهذا يساعد السائحين على ممارسة رياضتهم المختلفة.
بدو سانت كاترين يتميزون بالكرم وحسن الاستقبال لأن المدينة تعتمد من الأساس على السياحة وتجارة الأعشاب الطبية والمشغولات اليدوية في لزاما عليهم حسن معاملة السائح والعمل على راحته لانه مصدر دخلهم الوحيد بالإضافة إلى تعلمهم العديد من لغات العالم بالإضافة إلى أنهم مثقفين بدرجة كبيرة جدا .
وتستقبل المدينة اليوم عدد كبير من السائحين من مختلف الجنسيات رغم هول الأمطار على المدينة أمس وهناك تقلبات جوية ووصلت درجة الحرارة مساء أمس إلى 8 درجات مئوية.