السلطة الفلسطينية: اعتماد إسرائيل على المعالجات العسكرية لحل الصراع سيفشل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن اعتماد إسرائيل على المعالجات العسكرية لحل الصراع سيفشل ولن يحقق الاستقرار.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن هدف إسرائيل من "التصعيد الإجرامي ضد أبناء شعبنا، هو تغييب البديل للحلول السياسية للصراع واستبدالها بمعالجات عسكرية تخدم مصالح الاحتلال".
وأضافت أن "صمود شعبنا سيفشل مخططاتها في تهميش واستبعاد الضرورات الاستراتيجية لحل الصراع"، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة تداعيات استمرار التصعيد الميداني.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بـ"وقف سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وبتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها الاحتلال والاستيطان والقتل خارج نطاق القانون".
وأعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل شاب فلسطيني يبلغ (19 عاما)، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي ليلة الخميس/الجمعة خلال اقتحامها مدينة جنين.
وبذلك ارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 175 بواقع 124 في الضفة الغربية و51 في قطاع غزة، فيما من بين إجمالي القتلى 41 طفلاً.
وفي سياق متصل، أصيب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، صباح اليوم جراء "اعتداء" الجيش الإسرائيلي عليه خلال مشاركته في فعالية قطف الزيتون مع المزارعين، في بلدة قفين شمال طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات من الجيش أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة الوزير شعبان بالاختناق الشديد، نقل إثرها إلى مستشفى محلي لتلقى العلاج.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أدان مساء أمس ما وصفه "حملة التحريض الإسرائيلية التي يتعرض لها الوزير شعبان وطواقم الهيئة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، محملا إسرائيل بشكل مباشر مسؤولية تبعات هذا التهديد.