الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

محمد مخلوف: المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني خير دليل على إحساس القيادة السياسية بنبض الشارع

الأحد 23/أكتوبر/2022 - 04:58 م
مصر تايمز

أكد الكاتب الصحفي بمجلة آخر ساعة بدار أخبار اليوم، محمد مخلوف، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإجراء حوار وطني، تشارك فيه كل فئات الشعب، إضافة إلى توجيهه الحكومة لعقد مؤتمر اقتصادي، خير دليل وأكبر برهان على إحساس القيادة السياسية بنبض الشارع المصري، وهو ما يبرهن على النية المخلصة والصادقة للقيادة السياسية بالعمل على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتمثل ذلك في العديد من القرارات والإجراءات التي وجه الحكومة باتخاذها، وأبرزها تأجيل زيادة أسعار الكهرباء.

 

محمد مخلوف: المؤتمر الاقتصادي والحوار الوطني خير دليل على إحساس القيادة السياسية بنبض الشارع
 

 

ويرى الصحفي محمد مخلوف، أن المؤتمر الاقتصادي يكتسب أهميته من خلال شرح التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري في مختلف المجالات، وإدارة حوار بنّاء مع كل الخبراء وأطياف المجتمع، للتوافق حول هذه التحديات ووضع خارطة طريق للتحرك وفقا لها خلال الفترة التي تعقب المؤتمر مباشرة، لافتاً إلى أن أهمية المؤتمر تكمن في قدرته على تحقيق التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو ما يتضح بمشاركة المئات من شركات القطاع الخاص خلال فعاليات وجلسات المؤتمر، مما يضع على عاتق الحكومة إزالة كافة العقبات التي تقف في وجه هذا التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، من أجل الارتقاء بالاقتصاد المصري.

 

أشار الصحفي محمد مخلوف، إلى أن الدعوة التي أطلقها الرئيس لإجراء حوار وطني، تبدو ملهمة، في العديد من الأبعاد، ربما أبرزها تعزيز فكرة تبادل الرؤى بين مختلف الأطياف داخل المجتمع المصري، سواء كانت أحزب سياسية، أو منظمات المجتمع المدني، أو الحقوقيين أو غيرهم، لتكون الخطوة بمثابة حلقة جديدة من سلسلة حوارية طويلة، خاضتها مصر، منذ ميلاد "الجمهورية الجديدة" بدءً من الشباب، مرورا بالمرأة، وذوى الهمم، وحتى المواطن العادي، الذي ربما يجد نفسه فجأة أمام رئيس الدولة أو أيا من المسئولين في مختلف محافظات مصر، في حوار بسيط لعرض ما يعانيه، من تحديات وهموم، وهو ما حدث بالفعل ورصدته الكاميرات في أكثر من مرة أثناء جولات الرئيس في الشوارع، لافتاً إلى أنه أعمى من لا يرى التنمية الشاملة والإنجازات التي تحققت في مصر خلال ال8 سنوات الأخيرة في مختلف المجالات، وعديم الإحساس من لم يشعر بوجود حالة من الطمأنينة والاستقرار الأمني في البلاد، مناشداً كل مصري مخلص لوطنه أن يدعم بلده وألا يكون على وعي كامل بما يحاك من مؤامرات ضد الدولة المصرية وقيادتها السياسية المخلصة.