كيف خرجت القطع الأثرية المسروقة من متحف الآثار بسوهاج من بوابة الجامعة؟
"كيف خرجت القطع الأثرية المسروقة من متحف الآثار بسوهاج من بوابة الجامعة" سؤال طرحه الكثير من المتابعين لواقعة سرقة قطع أثرية من المتحف التعليمي بكلية الآثار بمقر الجامعة القديم بسوهاج، وتمثلت الإجابة في جهود الأمن الذي كشف قيام طالبة بنقل الآثار وتهريبها خارج البوابة.
كيف خرجت القطع الأثرية المسروقة من متحف الآثار بسوهاج من بوابة الجامعة؟
حيث تمكنت الطالبة من الفريق المُشكل لسرقة المتحف تهريبها من الجامعة، فقد قام أحد الطلاب المشاركين بالسرقة بالاتصال بها وطلب منها الحضور بسيارتها، ولدى حضورها قاما بإعطائها المسروقات ووضعتها داخل حقيبة السيارة وانصرفت، ثم استقل الطالبان سيارة أجرة "تاكسى" وتقابلا معها مرة أخرى وقام أحدهما بإخفاء المسروقات لدى والده "متهم" تمهيدًا لبيعها.
وجاءت اعترافات اللصوص بأن أحدهما اتفق مع الطالب الآخر على سرقة محتويات المتحف رغبة في الثراء السريع، وبتاريخ الواقعة أعدا "أجنة حديدية" ودلفا للجامعة وقام أحدهما بحجب رؤية الكاميرا حتى تمكن الآخر من فتح باب المتحف وقاما بالاستيلاء على القطع الأثرية ووضعها بحقيبة ظهر وبعض الأكياس البلاستيكية، وقام أحدهما بالاتصال بالطالبة التي أسرعت بالحضور واخفت القطع الأثرية داخل حقيبة سيارتها، وانصرفت بهدوء حتي لا يعترض أحد طريقها، واستقل اللصين سيارة أجرة وتبعا سيارتها والتقوا جميعًا عن والد أحدهم لاخفائها والتصرف ببيعها.
وتلقت مديرية الأمن بلاغ من الجامعة، باكتشاف فتح باب المتحف التعليمي بكلية الآثار الجامعة القديمة، واختفاء حوالي 700 قطعة من الآثار الموجودة، وتعطل الكاميرات وانقطاع التيار الكهربائي بوقت السرقة، وعلى الفور تم تشكيل فريق للبحث في الواقعة.
ووسط حالة من الترقب والقلق على السوشيال ميديا، جاءت ضربة الأمن قاضية فتكت بكل من هون من قدراتها ووصفها صبرها بالجهل، فكشفت الأجهزة الأمنية عن لصوص الواقعة وتبين أنهم طالبان وطالبة ووالد أحدهم، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم 59 قطعة أثرية من القطع المستولى عليهم من المتحف.
