"شقيقها أنقذها من الاغتصاب".. ننشر حيثيات الحكم بالإعدام علي قاتل "فتاة البراجيل"
أصدرت محكمة جنايات جنوب الجيزة، الدائرة الثالثة، حيثيات الحكم في قضية “فتاة البراجيل” وهي مقتل فتاة علي يد نجل عمتها، بعد فشله في اغتصابها بمنطقة أوسيم.
وبعد أيام من إسدال محكمة جنايات جنوب الجيزة ستارها على القضية المعروفة إعلاميا بـ “فتاة البراجيل” أودعت الدائرة الثالثة برئاسة المستشار عبدالشافي عثمان، وعضوية المستشارين أحمد دهشان ، وياسر الزيات، وسكرتارية أشرف صلاح، حيثيات حكمها بمعاقبة المتهم "اندور" بالإعدام شنقًا لإدانته بقتل الطفلة"أمل".
وقالت محكمة الجنايات في حيثيات حكمها، إن الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم" أندرو حربي إبراهيم" طوع نفسه العليلة على سوء المسعى وضلاله النية وفساد العقيدة فأصبح في شبابه شخص عجيب الأنماط، غريب الأخلاط فعمد على خرق القوانين السماوية والبشرية فبدأ رحلة فساده المهينة بمشاهدته للمقاطع والأفلام الجنسية فتلقفه الشيطان فتخذ سبيله الما وبغيا، فجمعه مع من هم على شاكلته تلك الرحلة المهينة، وهجت لديه رغبات جنسية جامعة أخرجته عن الناموس والمألوف، وأبعدته عن كل القيم الاجتماعية والأخلاقية فظن ذلك الإثم أنه في الحياه حر من قيود القيم والنظام والمجتمع والقانون فخرج عليه وتحرر من كل تلك القيود دون مبال بالعواقب.
ولم يكفه من الضلال ذلك فبحث عما يرضى شيطانه ويطفئ به جموح شهواته فأطلق لها أفكاره الى المجنى عليها الحدث أمل نصري عشم زاخر والتي من مواليد 2007/9/18، والتي رابطه بها صله قربی (ابنة خاله) قاصدا من ذلك مواقعتها كرها عنها ونفاذا لما انتواه فقد توجه إليها بمسكنها صباح يوم 10 فبراير بعد تأكد من تواجدها بمفردها فيه وأن باقي أفراد أسرتها في عملهم وطارقا بابه وما أن فتحت له حتى دلف بداخله.
وفي غفلة منها أستل سلاح أبيض سكين كان قد استولى عليه في غفلة من المجني عليها وأشهره في وجهها طالبا منها خلع ملابسها جميعها عنها وحصرها عنها وتمكينه من من مواقعتها في انصاعت لطلبه كرها عنها وأغلق باب العقار من الداخل بالترباس ودلف بها إلى داخل الغرفة الخاصة بها، وقبلها وأمسك بأماكن العفة منها وهي عارية تماما وملقاة بظهرها على سريرها وخلع بنطاله كاشفا عن عضوه الذكرى ومحاولة إدخاله في فرجها إلا أنه لم يتمكن من إتمام جريمته، وذلك لحضور شقيقها وطرقه باب المسكن ومحاولتها الاستغاثة والاستنجاد به.
وعند مشاهدتها له واقفا أمام باب العقار، وذلك من خلال كاميرات المراقبة بداخله فأخذها إلى غرفة والديها عنوة حال لف ذراعه الأيسر حول عنقها وكتم أنفاسها بيده وعاجلها بطعنه بالسلاح الأبيض حوزته في بطنها لمداومتها على الاستغاثة إلا أنها استمرت على هذا الحال.
فعقد العزم وبيت النية على قتلها خوفا من افتضاح أمره وتواجد شقيقها على الباب ونفذ لما عقد العزم عليه فقد أخذ سلاح أبيض آخر (سكين) حادا نصله بخلاف الأول عثر عليه بصالة الشقة، وتوجه بها إلى غرفة والديها مرة أخرى، ثم أمسك برأسها بيده اليسرى، وقام بنحرها بذلك السلاح الأبيض بيده اليمنى، ثم ألقى بها على السرير إلا أنها كانت تستغيث به، فكان رده عليها أن قام بذبحها مره أخرى فأحدث بها جرح ذبحى غائر مستعرض الوضع طوله 15 سم بأعلى مقدم العنق بطول 15 سم، ويظهر منه قطع بعضلات العنق والأوردة والشرايين والقصبة الهوائية والمرىء وصولا للفقرات العنقية وكذا أحدث جرحا بطول 2 سم بأعلى يمين البطن مما أدى إلى نزيف دموي إصابي وصدمة نزفية غير مرتجعة وصعوبة في التنفس والوفاة، وذلك وفق الثابت بتقرير الصفة التشريحية، وعقب إتمام المتهم لجريمته استولى على الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليها والمبين وصفا وقدرا بالأوراق.