"ليلي" أول فتاة دليفري بالشرقية: أكل العيش مفيهوش برستيج وبشتغل علشان أصرف على نفسي
تحلت بالعزيمة والتحدي وعملت دليفري متحدية كل الصعوبات، و معلنة انتصارها على عادات المجتمع الرافضة لها ، ليلى ابنة مدينة الزقازيق بالشرقية، تتنقل في شوارع المدينة لتوصيل الطلبات إلى المنازل بواسطة الاسكوتر بكل حماس .
"مش باتحرج و ميهمنيش كلام الناس، وانا سايقة الإسكوتر باحس إني إنسانة حرة، ببقى طايرة في الهوا مش مقيدة، بحس بسعادة مش طبيعي"، بهذه الكلمات بدأت ليلى جمال صحابة الـ 33 عاما سنة حديثها مع “مصر تايمز” مؤكدة، أنها بتمارس عملها بكل حب وشغف، متحدية كل الصعوبات، ومعلنة انتصارها على عادات المجتمع الرافضة لها.
وأوضحت ليلى: "أنا بشتغل شيف في مطعم شهير في مدينة الزقازيق، وأقوم بتوصيل الطعام ديلفري أيضا بواسطة الاسكوتر دون إحراج"، مشيرة إلى أن الجميع يعرفها وأطلقوا عليها "فتاة الاسكوتر".
وتابعت:"عانيت من طبيعة العمل الروتيني في المحافظة، حيث طلبت منها إحدى صديقاتها توصيل الطلبات بالاسكوتر وتكون مصدر دخل لها "، فلاقت الفكرة قبول كبير، مبينة أنها قررت شراء اسكوتر لتوصيل الدليفري للمطعم الذي تعمل به، وأيضا يساعدها في توفير مستلزماتها.
وعن رد فعل الآخرين تجاه ركوبها الإسكوتر وتوصيل الطلبات من خلاله، قالت ليلى "أن أهلها لن يعترضوا على الفكرة وشجعوها على ذلك ".