محمود محي الدين: عودة بعض دول العالم للوقود الاحفوري بسبب الحرب الروسية
شدد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 أن أولويات قمة المناخ القادمة، بد ان ينطلي على تبني نهج شامل يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة مجتمعة بما فيها أهداف المناخ مما يسهم في حصول الأفراد على الغذاء والمياه والطاقة بشكل منصف وعادل.
وأشار إلى أن تداعيات الحرب الاوكرانية وماأتبعه من أزمات طاقة حول العالم عوقت من عدم الوفاء بمتطلبات كوب 26 ولد موجتين إحداهما قصيرة مثل العودة المؤقتة للمصادر الاحفورية القريبة لكن في الاجل الطويل هناك موجة كبيرة من الاثتثمار في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم وعلى سبيل المثال مصر لديها 15 مذذكرة تفاهم في هذا المجال قد تتحول إلى عقود وهي إستثامرات بالمليارات.
وأكد، أن قمة كوب 27 هي قمة تنفيذ لان العالم مل من الوعود غير المحققة في القمم السابقة قائلاً : ” قمة المناخ القادمة بشرم الشيخ تركز على التحول من التعهدات إلى التنفيذ والتطبيق العملي وليس مزيدا من الوعود، مشيرا إلى تعهد كوبنهاجن الخاص بتوفير 100 مليار دولار سنويا لدعم العمل المناخي بالدول النامية والذي لا يمثل سوى 3% من احتياجات العمل المناخي بتلك الدول ولذلك اصر دائماً على أن تكون قمة شرم الشيخ تحت إسم قمة " التنفيذ" لانها قمة عالمية على أرض إفريقية تعتبر صوتاً للدول النامية.
وتابع خلال لقاء عبر تطبيق زووم عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: مخرجات المؤتمر الاقتصادي وهي طبيعة هذه المؤتمرات والتي تؤك أن المواطن لايجب أن المتلقي النهائي للقرارات الاقتصادية وأن يكون شريكاً فيها واتصور في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية ضرورة التوسع في شبكات الحماية الاجتماعية وتكون هناك خطة متكاملة تبنى على مبادرات حياة كريمة وبرامج تكافل وكرامة للتخلص من الفقر المدقع في البلاد.