أهالي بورسعيد يترقبون وصول ظاهر كسوف الشمس بسماء المدينة الباسلة (صور)
يترقب أهالي محافظة بورسعيد، وصول ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس والذي يمكن رؤيته ببورسعيد في الساعة 12 ظهراً تقريباً، ويتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ربيع الآخر للعام الهجري الحالي 1444.
ومن المقرر وفقا لمعهد الفلك، أن ذروة الكسوف الجزئي في ببورسعيد ستكون في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا تقريباً حيث يغطي قرص القمر نحو 37.3% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف الجزئي في الساعة الثانية والنصف تقريباً، وبذلك يستغرق الكسوف الجزئي منذ بدايته في بورسعيد وحتى نهايته ساعتين و16 دقيقة تقريبًا.
كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفيزياء الفلكية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن كسوف الشمس هو وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارا، وأن خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلا، وكسوف الشمس (سواء كلي أو جزئي أو حلقي) لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض (ليسقط ظل القمر على الأرض)، وخسوف القمر لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر (ليسقط ظل الأرض على القمر)، وعلى هذا فإن كسوف الشمس وخسوف القمر تكون الفترة بينهما دائما حوالي أسبوعين، وهي الفترة التي تفصل بين المحاق والبدر، وعليه فإن كسوف الشمس يوم 25 أكتوبر يعقبه خسوف للقمر يوم 8 نوفمبر.
وأكد أن ظاهرة الكسوف والخسوف تثبت كروية الأرض، ليست الأرض فقط بل الشمس والقمر والكواكب والنجوم أيضا، ولذلك فإن مسقط هذه الأجرام على صفحة السماء يكون دائما دائرة وليس شكل آخر، وهو ما نراه كما شرحنا سابقا في ظل الأرض على القمر أو في ظل القمر على الأرض.