رجائي عطية في حوار مفتوح مع المحامين: واقعة الكارنيهات مش هتتكرر.. طيور الظلام وفلول سامح عاشور يسعون لعرقلة النقابة.. وأقاتل بمفردي من أجل سيادة المهنة والتسهيل على الأعضاء
أجرى اليوم نقيب المحامين رجائي عطية بصفته رئيس اتحاد المحامين العرب جولة في نادي المحامين النهري بالمعادي، التقى خلالها بالمحامين، والموظفين، واستمع إليهم.
رجائي عطية يعتذر عن واقعة "إلقاء الكارنيهات"
وأجرى رجائي عطية حواراً مفتوحاً مع عدد من المحامين على هامش تواجده في نادي المحامين النهري بالمعادي، كشف خلاله عن غضبه الشديد من واقعة قيام رئيس إصدار الكارنيهات بالنقابة بإلقاء الكارنيهات من شرفة اتحاد المحامين العرب موضحاً أنه أمر بفتح تحقيق في هذا الأمر، كما يعتزم عقد اجتماع مع عدد من مديري الإدارات بنقابة المحامين لمناقشة بعض الشكاوي.
وقال النقيب سوف يتم تعديل اجراءات استلام الكارنيهات، وذلك بتسليمها للمحامين عقب حلف اليمين، موضحاً أن ما واقعة إلقاء الكارنيهات على الأرض لن تكرر مرة أخرى.
وعن خسارة نقابة المحامين للدعوى القضائية التي قامت النقابة برفعها من أجل الدمج بين ثلاث نقابات فرعية وهي أسيوط والإسكندرية والشرقية، قال رجائي عطية، "لن أطعن على حكم المحكمة بعد رفض الدعوى، لكني لن أستسلم، وسوف أعيد الإجراءات لرفع دعوى قضائية جديدة من أجل تحقيق حلم المحامين بدمج النقابات الفرعية الثلاث لترشيد النفقات".
وأضاف ، "الهدف الأساسي من دمج النقابات الثلاث هي توفير النفقات كما ذكرت بجانب زيادة الرقابة على الإدارات وتسهيل الإجراءات على المحامين في المحافظات الثلاث"، موضحاً أن اللائحة الداخلية للنقابة تمنحه الحق في إصدار قرار بالدمج بين النقابات الفرعية مباشرة، لكنه لجأ إلى القضاء من أجل الحصول على شرعية التصويت للموافقة على الدمج.
نقيب المحامين يشكو طيور الظلام وفلول سامح عاشور
وأكد نقيب المحامين أنه سيسعى جاهداً للقضاء على "طيور الظلام" من جماعة الأخوان الأرهابية داخل النقابة بجانب فلول النقيب السابق سامح عاشور، موضحاً أن هناك بعض من أعضاء مجلس النقابة الحالي المنتخب لا يؤدون أعمالهم ومقاطعين للنقيب وأعمال النقابة منذ إنتخاب المجلس الأمر الذي يؤثر بالسلب على تقديم الخدمات وتسهيل تأدية مصالح أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
كما تناول نقيب المحامين في مؤتمره الصحفي اليوم شكوى بعض المحامين من عدم تمنهم من سداد الرسوم السنوية لتقديم بعض الخدمات كالتأمين الصحي، وقال أن الحالات التي لم تسدد منذ 2016 مختلفة، ولذلك يجب بحث كل حالة على حدى، فبعضها ثبت أنهم غير ممارسين للمهنة، مشددا على أن هذا يمنع انضمام غير الممارسين للمهنة إلى النقابة ومشاركة المحامين في خدماتهم ومعاشهم.
وشدد عطية على
أهمية الحصول على "برينت التأمينات" لأنه يثبت عدم التأمين على المحامي في وظيفة أخرى من عدمه،
إضافة لأهمية البطاقة الضريبية، متابعا: "هناك فارق بين ممارسة عمل أخر غير
المحاماة والمحظور وفقا للقانون، وتباعد العمل وهذا رزق من الله، وأنا أسعى للعدل
وإزالة الظلم عن المعرضين له، وإعادة النقابة إلى سابق عهدها".
نقيب المحامين أوضح في وقت سابق إن هناك 3500 تظلما من "الزوال" أي رفع الأسماء من كشوفات النقابة، مضيفا ، "الى المتظلمين من الزوال زاد العدد عن 3500 تظلم وأقاتل لإنهائها"، وبحث رجائى عطية نقيب المحامين ، 20 ملفاً خاصة بتظلمات الإعادة من الزوال، وأعاد ثمان حالات من الزوال، والباقي مطالبة صاحب الشأن باستيفاء الأوراق المطلوبة.
وكان رجائى عطية
نقيب المحامين، قال إنه أقسم قسم الانضمام للمحاماة في 19 أغسطس 1959، أي منذ 61
سنة، وهو يوما لا ينساه رغم كل الأحداث التي مر بها، لأنه يوم فارق في حياته،
مضيفا: "سوف يكون اليوم فارقا في حياتكم وحياتكن، فقبل أداء القسم أنتم خريجي
كليات الحقوق، وبعد أداء القسم ستكونوا محامين وشتان بين المركزين".