الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قادة منطقة تيجراي "مستعدون للموت" بعد إنذار رئيس وزراء إثيوبيا

الإثنين 23/نوفمبر/2020 - 06:40 م
مصر تايمز

اعلن رئيس منطقة تيجراي المنشقة "شمال" الإثنين أن شعبه "مستعد للموت" غداة المهلة التي حددها رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد ومنح بموجبها قادة تيغري 72 ساعة للاستسلام.

وبعد 3 أسابيع من شن هذه العملية العسكرية الرامية إلى إعادة بسط سلطتها، تعتزم أديس أبابا "ان تحاصر" قريبا ميكيلي عاصمة تيجراي ومقر الحكومة المحلية لجبهة تحرير شعب تيغراي، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.

وقبل 10 أيام وجه أبيي انذارا أول إلى جنود تيجراي داعيا اياهم الى الانفصال والانضمام إلى صفوف الجيش الفدرالي، وبعد أيام اعلن ان التدخل دخل "مرحلته النهائية".

وصرح رئيس تيجراي وزعيم جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل لفرانس برس "كم مرة قال أبيي أحمد ثلاثة أيام؟ لا يدرك من نحن، اننا شعب له مبادئه ومستعد للموت دفاعا عن حقنا في إدراة منطقتنا".

وأضاف "يحاولون التستر على الهزيمة التي منوا بها على ثلاث جبهات ليتسنى لهم وقت لإعادة التموضع".
ولم يوضح عن أي "جبهات" يتحدث.

والتحقق ميدانيا ومن مصدر مستقل من تأكيدات الجانبين صعب للغاية، إذ إن منطقة تيغراي منقطعة تقريبا عن العالم منذ بدء العملية في الرابع من نوفمبر.

ولم تصدر أيضا معلومات محددة عن المعارك التي أوقعت ما لا يقل عن مئات القتلى. وفر أكثر من 36 ألفا من سكان المنطقة إلى السودان المجاور.

في بيان الاحد خاطب فيه قادة جبهة تحرير شعب تيجراي، أمهلهم رئيس الوزراء الإثيوبي 72 ساعة لإلقاء السلاح قائلا إن تلك "الفرصة الأخيرة" أمامهم.

وكتب رئيس الوزراء الإثيوبي الحائز جائزة نوبل للسلام العام الماضي، في بيان وجه الى قاعدة جبهة تحرير شعب تيجراي التي تدير المنطقة "الطريق الى دماركم تشارف على النهاية ونطالبكم بالاستسلام خلال الساعات ال72 المقبلة".

وأضاف "انتم في نقطة اللاعودة، اقتنصوا هذه الفرصة الأخيرة"، وتؤكد الحكومة انها تسيطر على منطقة اداغ هاموس التي تبعد 100 كلم شمال ميكيلي في حين اعلن الجيش الاسبوع الماضي سيطرته على ميهوني على بعد 125 كلم جنوبا، وتقع المدينتان على الطريق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة الاقليمية.