الجمهور ينتقم من أشرار السينما

الفن بصفة عامة هو أكبر مؤثر علي قلوب وعقول المشاهدين ولعل السينما بصفة خاصة أكثر تأثيراً في عالم الفنون حيث يعيش الفيلم السينمائي خالداً جيل وراء الآخر.

ويتأثر الناس بكل فيلم وكل دور في الفيلم فهناك الأفلام المليوادرامية التي يبكي فيها الجمهور متأثر بدموع البطل أو البطلة و هناك الفيلم الكوميدي المرح الذي يكون سبب رئيسي في إشاعة البهجة و المرح في نفوس الجمهور.

والممثل هو أقرب الشخصيات العالقة في ذهن الجمهور لدرجة أن الجمهور لو صادف أن قابل أحد الممثلين علي الحقيقة يحاول بكل استطاعته أن يتحدث معه و يصافحه و يلتفط معه الصور التذكارية حباً و تقديراً لفنه ولكن هناك أدوار شريرة تميز بها نجوم كبار من كثرة إتقانهم هذه الأدوار بمنتهي البراعة إقتنع بها الجمهور و أصبحوا و كأنهم هم هذه الشخصيات الشريرة و ليس مجرد تمثيل وهذا ما حدث بالفعل مع هؤلاء النجوم الثلاثة.

نجمة إبراهيم .. شريرة السينما الأولي

بعد ما قدمت دورها في فيلم " ريا وسكينة" لم تكن تستطيع أن تمشي في الشارع و حدث مرة أن نجمة إبراهيم أثناء مرورها في وسط البلد رأتها امرأة و عندما نظرت لها بدقه ارتعشت نجمة إبراهيم منها حتي بصقت هذه المرأة في وجه نجمة إبراهيم وقالت لها " هو إنتي ياللي تنقرصي في قلبك " وكادت أن تفتك بها لولا رجل الأمن الذي كان واقفا في الطريق

توفيق الدقن

ذهب إلى الإسكندرية للاستجمام و هناك دخل أحد المحلات التجارية لشراء ما يحتاجه فوجد صاحب المحل ينادي علي البائع ويقول له "متبعش للراجل ده حاجه وخليه يغور من هنا" وبالفعل تم طرد توفيق الدقن من المحل و كلما حاول أن يشرح لهم قاطعوه "أطلع بره أحسن ما تتبهدل إحنا مش بنيع مع للعالم الشر إللي زيك"

نادية عزت

الممثلة التي قامت بدور فهيمة في فيلم معبودة الجماهير مع شادية وعبد الحليم حافظ ذهبت لأداء فريضة العمرة مع وفد من الفنانين و دخلت احدي الصيدليات فلما رأتها امرأة هناك داخل الصيدلية  قالت لها "جاية تعملي إيه هنا بعد ما موتي عبد الحليم حافظ من غير ما يتجوز شادية ربنا ينتقم منك".