وزيرة البيئة الإماراتية: ندعم مصر فى جهود خفض الانبعاثات
قالت وزيرة البيئة الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيرى، إن تواجدنا فى الدورة 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" لندعم مصر فى جهود التنفيذ لخفض الانبعاثات والتكيف مع التداعيات وتعزيز التمويل العالمى، مثمنة قدرات وإمكانيات مصر فى مؤتمر المناخ والذى سيكون علامة بارزة فى سلسلة تاريخ مؤتمرات تغير المناخ.
وزيرة البيئة الإماراتية: ندعم مصر فى جهود خفض الانبعاثات
وأضافت الوزيرة فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP27، اليوم الثلاثا أننا نتواجد من خلال أكبر منصة للدول فى المؤتمر، نجمع فيها أكثر من 90 جهة حكومية وخاصة، نحرص من خلالها على نقل وتبادل الخبرات والمعارف والحلول المبتكرة والتجارب الناجحة، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات المصرية فى تنظيم المؤتمرات الدولية البيئية.
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد فى كلمته بالمؤتمر أن دورة 27 COP فى مصر هدفها التنفيذ وعدم التردد فى اتخاذ الحلول المناسبة لهذا التهديد، مشيرة إلى أن الرئيس الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال إن تغير المناخ يعد تهديدا لا يستثنى أحدا، ولمواجهته لابد أن نعمل معاً وهذا ما نؤمن به فى دولة الإمارات قيادة وشعبا، فبالنسبة لنا التغير المناخى هو أكبر تهديد يواجه البشرية و كوكب الأرض، وتجتمع أكثر من 190 دولة فى مصر لوضع الحلول المناسبة لهذا التهديد، ونحن فى الإمارات نضع مواجهة هذا التحدى ضمن أولوياتنا الاستراتيجية، وبدأنا مسيرتنا فى العمل المناخى قبل 3 عقود وسنواصلها لمستقبل أبنائنا وأجيالنا المقبلة.
ولفتت وزيرة البيئة الإماراتية، إلى أن تغير المناخ يهدد الجميع لذلك لابد أن يكون عملنا مشتركا وقائما على التعاون حتى نقدر على خلق مستقبل أفضل ومستدام لنا جميعاً، منوهة بأنه خلال فعاليات مؤتمر COP27 سَتعمل الإمارات على تحفيز توجهات التمويل، وستدعو العالم إلى المشاركة فى منصة تسريع التحول العادل لأنظمة الطاقة التى تم إطلاقها بالشراكة بين الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، لتعزيز مشاريع الطاقة المتجددة فى الدول النامية بقيمة استثمارية أولية تبلغ مليار دولار.
ونوهت الوزيرة الإماراتية، بأنه ضمن جهود بلادها لدفع وتعزيز العمل المناخى إقليمياً وعالمياً، ستعمل على نقل وتقديم خبراتها فى مجالات عديدة ضمن العمل البيئى والمناخى خلال COP27، ومنها حلول تعزيز منظومة الأبحاث والتطوير عبر نموذج (شبكةِ الإمارات لأبحاث المناخ)، وحلول التمويل والاستثمار المستدام.