الخليج الكويتية: قمة المناخ شهادة نجاح جديدة لمصر
قال رئيس تحرير صحيفة الخليج الكويتية الكاتب أحمد إسماعيل بهبهانى فى مقال له اليوم الأربعاء أن تنظيم مصر لمؤتمر المناخ COP 27 فى شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 190 دولة و120 من رؤساء الدول والحكومات إلى جانب 10 آلاف من منظمات المجتمع المدنى، و26 ألفا و500 يمثلون الوفود الرسمية والهيئات، و3 آلاف و321 إعلاميا، بإجمالى 44 ألفا و174 مشاركا، هو شهادة نجاح جديدة لمصر ويعكس التقدير العالمى والمكانة المتميزة لها فى عهد الرئيس السيسى.
الخليج الكويتية: قمة المناخ شهادة نجاح جديدة لمصر
وأضاف الكاتب الكويتى تحت عنوان قمة المناخ.. شهادة نجاح جديدة لمصر أنه مما لا شك أن الحضور الكبير من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ومنظمات أهلية وإعلامية وشباب من كل بلاد العالم يعطى رسالة للعالم أجمع بالأمن والأمان والاستقرار الذى تتمتع به مصر، وهى رسالة هامة تجذب الاستثمارات الأجنبية لأن المستثمر دائما ما يبحث عن الاستقرار أولا، إضافة لما تتمتع به مصر من مناخ استثمارى مهيأ لجذب الاستثمارات.
وتابع الكاتب أن مؤتمر المناخ COP 27 يشكل فرصة كبيرة فى التعريف لما وصلت له مصر من إنجازات حضارية وتنموية فى كافة المجالات، كما يعد فرصة لفتح آفاق واسعة مع الشركات العالمية التى ستشارك بالقمة، وذلك لجذب استثماراتها إلى مصر خاصة مع توافر الطاقة بأسعار أقل من أوروبا، والقوى البشرية الماهرة، إضافة إلى وجود المناطق الاقتصادية الهامة بها والتى تتوافر بها كل وسائل تحفيز الاستثمارات” مما يعود بالكثير من المنافع الاقتصادية والسياسية على مصر والقارة الإفريقية بكاملها”.
وأشار الكاتب إلى أن مكاسب مصر من استضافة مؤتمر المناخ COP 27، تنوعت إذ أنه من المنتظر توقيع عدد من المشروعات التى تساهم فى التنمية المستدامة، وأبرزها مجال الهيدروجين الأخضر والعمل على تصديره للخارج، وكذلك المشروعات التى تدعم الصناعات رشيدة الاستهلاك للمواد الطبيعية، والطاقة، والمياه، والتوسع فى دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال البيئة، وإعادة استخدام المياه والتحكم فى الصرف الصناعى.
وأختتم الكاتب الكويتى مقاله بالقول أنه فى وسط هذا النجاح لمؤتمر المناخ COP 27 والاشادات العالمية بنجاح قمة المناخ لايفوتنى الاشادة بمدينة شرم الشيخ التى تعد من أجمل مدن العالم، وباللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء الذى استطاع خلال أشهر قليلة تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، لا تستخدم فيها مشتقات البترول لتوليد الكهرباء ولا تتم تغذية السيارات بالوقود، بل تعتمد بشكل كامل على الطاقة الشمسية، على مستوى المؤسسات الحكومية والفنادق وإنارة الشوارع وشحن السيارات، حتى صارت المدينة الأولى الصديقة للبيئة فى الشرق الأوسط والمدينة الذكية والخضراء.
شكرا لمصر على استضافتها مؤتمر COP 27 وعلى التنظيم والنجاح المتميز، والذى كان محل اعجاب ووتقدير اشادة كل الحضور حفظ الله مصر وادام أمنها واستقرارها.