السيسي: اللقاح الحقيقي للتعامل مع كورونا هو "وعي وحرص المواطنين".. أسجل تقديرى للأطقم الطبية والحكومة على أسلوب تعاملهم.. تعاملنا مع أزمة كورونا منذ البداية بشكل متوازن.. سننتقى أفضل اللقاحات العالمية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن اللقاح الحقيقي للتعامل مع فيروس كورونا هو "وعي المواطنين"، مشيرا إلى أن الشركات العالمية تتسابق فى صنع اللقاحات، والتي سنقوم بإستحضارها من خلال لجنة متخصصة تنتقى أفضل اللقاحات العالمية وأقصى ما توصل إليه العلماء فى هذا الشأن، والذى من المقرر أن يتم تداولة بحلول سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن حرص المواطنين من خلال الإلتزام بإرتداء الكمامات فى التجمعات وعدم اختلاط المواطنين فى الأماكن المغلقة ووسائل المواصلات، والحرص على السير فى الأماكن المفتوحة لإستنشاق الهواء النظيف مع بعض الرياضة .
ووجه الرئيس السيسي شركات المقاولات والعاملين بها بضرورة العمل على ارتداء الكمامات مع توجيه رئيس الوزراء بالحرص على زيادة الاجراءات الإحترازية وزيادة عدد الكمامات التي يتم توزيعها على العمال .
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، إن الدولة تعاملت مع أزمة كورونا بشكل هادئ ومتوازن، قائلا: "التعامل مع أزمة كورونا بشكل هادئ ومتوازن كان محل تقدير من جانب العديد من الدول.. الوباء مازال مستمر" .
وقال الرئيس، أن أجهزة الدولة قامت بعمل
رائع فى مواجهة فيروس كورونا، قائلا: "على المستوى الإقتصادى إتخذنا إجراءات
لمواجهة الآثار التى نتجت عن الأزمة"، موضحا أنه تم التعامل مع أزمة كورونا
منذ البداية بشكل متوازن وهو ما كان محل تقدير من جانب العديد من الدول.
وقال الرئيس " أسجل تقديرى للأطقم الطبية والحكومة على أسلوب تعاملهم مع أزمة كورونا منذ البداية"، مؤكداً على أن وباء كورونا مازال مستمر ولابد من إتخاذ الإجراءات الإحترازية، مشدداً على أن الوعي هو اللقاح الحقيقي لمواجهة كورونا .
وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة تعاملت مع أزمة كورونا بشكل هادئ ومتوازن ، قائلا" التعامل مع أزمة كورونا بشكل هادئ ومتوازن كان محل تقدير من جانب العديد من الدول .. والوباء مازال مستمر ".
وقال الرئيس، أن أجهزة الدولة قامت بعمل رائع فى مواجهة كورونا ، مضيفا قائلا " على المستوى الاقتصادى اتخذنا إجراءات لمواجهة الاثار التى نتجت عن الأزمة".
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد، واللواء طبيب مجدي أمين مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وصرح السفير بسام رفضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجهورية بأن الرئيس اطلع على الوضع الراهن لانتشار فيروس كورونا المستجد منذ بداية الأزمة مطلع العام الحالي وحتى الآن، وانطلاق الموجة الثانية للجائحة ومعدلات الإصابة على مستوى محافظات الجمهورية، واحدث التقارير البحثية التي تتناول عدد الحالات وتوقع الاصابات في المرحلة المقبلة، والإجراءات المتخذة من قبل الحكومة لاحتواء انتشار الفيروس وجاهزية المستشفيات والاطقم الطبية بالدولة في هذا الاطار.
كما تم استعراض آخر المستجدات على المستوى العالمي بشأن أبحاث اللقاحات وما تم التوصل إليه حتى الآن في هذا الخصوص، وكذلك جهود مصر في هذا الإطار، حيث وجه السيد الرئيس بدعم عمل اللجنة القومية العلمية لأبحاث لقاحات كورونا بكوادر إضافية من كافة جهات الاختصاص لتكون في حالة انعقاد دائم لدراسة التعاقد على استيراد أفضل التطعيمات واللقاحات.