أسرة بالمنوفية تتفاجأ بعودة ابنها حيا بعد شهر من دفنه: "مش مصدقين اللي بيحصل"

لم تتخيل أسرة الشاب محمد عادل، ابن مركز أشمون بمحافظة المنوفية، أنه سيعود مرة أخرى، فالأسرة التي دفنت جثمان ابنها قبل نحو شهر من اليوم، وتلقت العزاء فيه لـ3 أيام متتالية، بعدما جرى إبلاغهم أنهم تم العثور على جثته، إثر حادث تعرض له، تفاجئت أنه حيا لا ميت، ليصبح الحدث هو حديث محافظة المنوفية، حيث أطلق عليه المواطنون لقب "الحي العائد من الموت".

وأجرى "مصر تايمز"، بثا مباشرا مع أهل الشاب الذي عاد للحياة مرة أخرى، فقال والده:" محمد من ذوي الهمم، وملوش شغلانة فطلبت منه يشتغل معايا في الأرض لكنه رفض، فساب البيت ومشي، دورنا عليه في كل مكان ونشرنا صوره على الفيس بوك، لكن دون جدوى، لنتفاجأ بمستشفى منشأة الفناطر، يبلغنا بوجوده بالرعاية المركزة، وحاولنا نعالجه لكن بعد فترة قالولنا مات".

أضاف أنهم دفنوا الجثمان وتلقوا العزاء لـ3 أيام متتالية، لينفاجئوا بعد شهر من الجنازة بعودته للمنزل: "مكناش مصدقين، لقيناه داخل علينا، فأصيبنا بالصدمة والفرحة، وتسائلنا، إزاي يعني دفناه بإيدينا؟"

فجأة وبدون مقدمات، طرق الشاب محمد عادل، الباب على أسرته، فاعتقدوا أنه كان في غيبوبة وجرى دفنه ثم استعاد وعيه خرج من المقبرة: "فكرنا أنه كان في غيبوية ودفناه وانه لما فاق خرج من المقبرة وجه، لكن جه ورجع وإحنا مكناش متوقعين لتطابق ملامح الجثة مع باننا الحي ومش مصدقين اللي بيحصل"

وقال والد الشاب، إنهم حرروا محضرا بالواقعة وفي انتظار جهات التحقيق وقراراها وخاصة بعدما استخرجوا شهادة وفاة له:" مستنيين لما نشوف النيابة هتعمل إيه، حررنا محضر وسألوه عن كل حاجة، وفي انتظار النتيجة، وأن يتم إجراء التحاليل اللازمة لمعرفة جثة المتوفي".