بعد الإطلاع.. صفعة على وجه دعاة التخريب
دعونا نعيش فى دهاليز موضوع هذا المقال ليكون شاهداً على وعى المصريين فهو كما سبق وأن أشرنا فى العديد من مقالاتنا السابقة حائط الصد الأول ضد قوى الشر فى الداخل والخارج وقد كان وعي المصريين صفعة قوية على وجه دعاة التخريب والفوضى.
وفى ذات السياق ومن حسن الطالع أن يشهد العالم وهو على أرض شرم الشيخ فى قمة المناخ هذه الصفعة المدوية على وجه دعاة الفوضى والمدفوعين من قوى الشر وكان هدفهم من دعوات الخراب التي ينادون بها استغلال قمة المناخ فى مصرنا الحبيبة ليرد الله عليهم مخططاتهم ودعواتهم الحقيرة فهؤلاء الشرذمة غايتهم عدم استمرار مصر فى تقدمها ويرغبون فى إسقاطها فى غيابة الجُب لتكون فريسة لدعاة الهدم من الداخل والخارج للعودة إلى نفق السقوط نحو هاوية المستقبل المظلم والمجهول نتائجة والمعلوم توابعة.
وفى ذات السياق أيضاً بات وعي المصريين رقماً فاعلاً فى الوقوف خلف قيادته ليبقي العالم حائراً وهو على أرض الكنانة فى قمة شرم الشيخ حول السؤال عن سر خلطة الشعب المصري الملتحم مع قيادته وتلك القيادة الممزوجة فى شعبها لتكون الإجابة أن المستحيل ليس مصرياً مع رئيس بحجم مصر وأن مصر لم تعد مشغولة بالنظر إلى الخلف أو الإنشغال بأصحاب هذه العقول الخربة.
وفى النهاية يجب التأكيد دائماً وأبداً على أن المصريون يصنعون التاريخ كالمعتاد فكانت الصفعة على وجه دعاة التخريب مدوية.