الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

أحمد موسى: محدش في تركيا يقدر ينشر حاجة غير اللي هيقولها المسؤولين

الأحد 13/نوفمبر/2022 - 09:58 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك صمتًا تامًا من الإعلام التركي على واقعة انفجار إسطنبول، مضيفًا: القرار على الكل؛ مش هتنشر إلا اللي هيقولوه.

 

وأضاف موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع عبر قناة صدى البلد: هتلتزم باللي هيطلعوه، والإخواني الإرهابي مش هيقدر يفتح بقه؛ وحتى قنوات الإرهاب في بريطانيا، طلع واحد إرهابي اسمه طارق الزمر وقال إن إرهاب تقسيم يؤكد أن تركيا مستهدفة، والإرهاب لا دين له.

الزمر يدين الإرهاب في تركيا

 

وتابع أحمد موسى، موجهًا حديثه للزمر: ده متربي في مصر واتعلم فيها، وحمل السلاح وقتل؛ يديه ملطخة بالدماء؛ وهيموت ويدفن خارج مصر؛ لا يمكن أرضنا الطاهرة تقبل أن يُدفن هؤلاء في أرضنا الطاهرة؛ الزمر ده من الجماعة الإسلامية وهو الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية.

 

ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الزمر يدين الإرهاب في تركيا، وهؤلاء جماعة الإخوان الإرهابية عبارة عن إرهابيين كلاب، مضيفًا: هؤلاء عملاء للإنجليز؛ واللي مشغلهم عزام التميمي بتاع التنظيم الدولي، والإرهابي أبو حمزة المصري تسلمته أمريكا من إنجلترا منذ 12 عامًا ومحدش يعرف عنه حاجة؛ ومصر رفضت تتسلمه.

 

وأكد أحمد موسى، أن الإرهابي عمر عبد الرحمن تم ترحيله إلى السودان، واستقبله الترابي، وأخذ تأشيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واتهم بتفجيرات مركز التجارة العالمي سنة 1993؛ وقبضت عليه أمريكا وأدخلته السجن وهو كفيف.

 

وأشار موسى، إلى أنه كان يجلس مع منتصر الزيات وهو محامي عمر عبد الرحمن، مضيفًا: كان بيقعد ابنه يحكيلنا في ميدان التحرير عن أوضاع والده داخل زنزانته الانفرادية؛ بتهمة التحريض؛ نفس تهمة المجرم علاء عبد الفتاح؛ حكموا بالسجن مدى الحياة على عمر عبد الرحمن وكان عمره 70 عامًا وتحت المراقبة 24 ساعة؛ ومش متحملين يتحبس علاء عبد الفتاح 5 سنوات.

 

وأردف: طلبت أمريكا سنة 1995 أو 1996، تقريبًا، تسليم مصر عمر عبد الرحمن؛ وقاللي حينها اللواء حسن الألفي الكلام ده، بعتولنا وفد وقالولنا هنسلمكم عمر عبد الرحمن؛ قلنالهم لا مش عاوزين، ورفضنا نستلمه؛ بحكيلكم الكلام ده علشان تعرفوا إن أمريكا وبريطانيا وغيرهم لا يعلمون شيئًا عن حقوق الإنسان.