عميد كلية الدراسات الإفريقية: cop27 سيحقق نجاح كبير في مواجهة التغيرات المناخية
قال الدكتور عطية الطنطاوي، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن جميع دول العالم لم تسلم من تأثير التغيرات المناخية خاصة خلال عام 2022، ويأتي مؤتمر المناخ في توقيت تشبع فيه الغلاف الجوي بغازات دفيئة وملوثات، ووصلت لنسبة 150%، مما يستوعبه الغلاف الجوي، فلزامًا على العالم أن يتوقف ويعود خطوة إلى الخلف، ويبحث عن حل جاد، مؤكدا أن مؤتمر المناخ cop27 سيحقق نجاح كبير في مواجهة التغيرات المناخية.
وأشار عميد كلية الدراسات الأفريقية، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن اسباب حدوث التغيرات المناخية هو الانسان وما يبعثه فىةالغلاف الجوى من ملوثات تسمى الغازات الدفيئة، اما البراكين فلها تأثير مختلط وتنتج الانفجارات جزيئات الهباء الجوى التى تبرد الأرض، ولكنها أيضا تطلق ثانى أكسيد الكربون الذى يسخنها، وتنتج البراكين ثانى أكسيد الكربون أقل بكثير مما يفعله البشر، لذلك نحن نعلم أنها ليست السبب الرئيس لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأضاف الدكتور عطية الطنطاوي، أن التبريد هو التأثير السائد للثورات البركانية وليس الاحترار. بالإضافة إلى الضغط الجوى فوق البحار والمحيطات، مشيرا إلى أن ظاهرة التغيرات المناخية تعد ظاهرة عالمية تختلف من مكان إلى آخر على سطح الكرة الأرضية.
وأكد الطنطاوي، أن التغيرات المناخية تهدد التقدم الاقتصادى الذى حققته إفريقيا، نظراً لتحويل قدر كبير من الموارد اللازمة لتمويل مبادرات التكيف، وتشير التقديرات لخسائر التغير المناخى الاقتصادية، تصل إلى 14 % من الناتج المحلى الإجمالى، كما تشير التقديرات إلى أن تغير المناخ سيؤدى إلى خسارة سنوية، تتراوح ما بين 2 و4 % سنوياً فى الناتج المحلى الإجمالى فى القارة بحلول عام 2040، ومصر من الدول الرائدة في مجال مواجهة مخاطر التغيرات المناخية.
وأوضح عميد كلية الدراسات الأفريقية، أن مواجهة التغيرات المناخية من خلال الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بأنواعها المختلفة، والحفاظ على البيئة من التدهور، خصوصا النباتات الطبيعية التى تمثل المخزون الرئيس لثانى أكسيد الكربون. ويمكن الحد من الانبعاثات عن طريق تسعير الكربون وإنهاء دعم الوقود الأحفوري.