حاخام ووزير إسرائيلي يُثير مشكلة تجنيد "نساء الحريديم" في الجيش

تطرق الحاخام رافي بيرتس وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي، إلى موضوع دمج النساء في القوة القتالية للجيش الإسرائيلي، قائلاً: "إذا كان علينا أن نكون في وحدات قتالية، فلن تكون الصهيونية الدينية موجودة هناك، ليس من المنطقي أن تحمل المرأة  يوم السبت 50 كيلوجرامًا من المعدات العسكرية على ظهرها"، بحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، تحدث بيرتس في المؤتمر السنوي لمركز الأمن القومي والديمقراطية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، والذي ركز هذا العام على ثقة الجمهور في الجيش الإسرائيلي، والأزمة المدنية، ونموذج الخدمة الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

وقال بيرتس: "ليس من المنطقي أن تحمل المرأة  يوم السبت 50 كيلوجرامًا من المعدات العسكرية على ظهرها، نحن في طريقنا لفقدان عشرات الفتيات أنهت الخدمة العسكرية حياتهن من الناحية الفسيولوجية وواجهن مشكلة خطيرة طوال حياتهن، يجب أن نتحمل مسؤولية ذلك".

وبحسب بيرتس، "إذا أردوا الصهيونية الدينية في الوحدات القتالية بالجيش، فعلينا أن نعرف أن لدينا حدودًا في ذلك. يمكننا التعامل مع مشاكل الكوشر (الأكل الحلال وفق الشريعة اليهودية)، يمكننا التعامل مع يوم السبت (يوم الغفران)، ولكن إذا كان علينا أن نكون في وحدات مختلطة من الرجال والنساء، لن تكون الصهيونية الدينية موجودة. ضعوا قيمة التفريق بين الجنسين في طبيعة العمل فوق قيمة النصر، وقيمة المساوة بين الجنسين في توزيع الأدوار القتالية".