عمرو عزت : الدولة المصرية من أوائل الدول التي اهتمت بتشريعات حماية البيئة

قال النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية رائدة في مجال البيئة منذ زمن بعيد فهي من أوائل الدول التي اهتمت بالبيئة وقوانينها، وهو ما يتجلى في بعض الأمور التشريعية والتنفيذية.

الدولة الوطنية تولي ملف البيئة اهتماما كبيرا

وأوضح خلال كلمته بالصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم بعنوان " التنوع البيولوجي.. نظرة على نتائج التغيرات المناخية" أن الدولة المصرية الوطنية حريصة على الانضمام لكافة المواثيق الدولية المتعلقة بحماية البيئة، فالدولة المصرية تمتلك أكبر قانونين في سجلاتها خاصين بهذا الشأن الأول هو قانون البيئة والذي صدر مؤخرا والخاص بحماية المحميات الطبيعية والحفاظ عليها، أيضا في 2020 تم صدور قانون في غاية الأهمية وهو قانون إدارة المخلفات.

وأضاف أن كل ذلك من قبل كوب 27 ونستطيع أن نقول أنه منذ 2014 والدولة الوطنية تولي ملف البيئة اهتماما كبيرا.

وأشار إلى أن الدساتير المصرية وتعديلاتها المختلفة كانت تتضمن نصوص واضحة تتعلق بالبيئة وحمايتها وحق الإنسان في المعيشة السليمة وأبرزها هي المادة 46 من الدستور الحالي دستور 2014 والتي تنص على حق الإنسان في المعيشة في بيئة سليمة وتجرم التعدي على البيئة والمحميات الطبيعية.

وأوضح أنه مؤخرا أصدر مجلس الشيوخ المصري دراسة كاملة متكاملة عن التغيرات المناخية أو الآثار السلبية لها وما هي طرق مواجهتها وذلك استعدادا لاستضافة مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ، لافتا إلى أن تلك الدراسة تضمنت 45 توصية تتعلق بالزراعة والصناعة والبحار والمحيطات.

أدار الصالون شيرين خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه دكتورة مي حامد محمود، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة المساعد بجامعة القاهرة، والدكتور تحسين شعلة، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية البيئية في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والنائب عمرو عزت، وكيل لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعبر زوم شارك أيمن حمادة، وكيل وزارة البيئة ورئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي.

يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات التي تستضيف مجموعة من الخبراء والمتخصصين في قضايا البيئة والمناخ، بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ كوب 27 والتي تستضيفها مصر بشرم الشيخ في الفترة من 6 وحتى 18 نوفمبر الجاري، بهدف مناقشة مستجدات قضايا التغيرات المناخية في كافة المحاور المتعلقة.