لجنة الشرفاء ترد.. حسين لبيب يرد علي تصريحات مرتضي منصور الأخيره
رد رئيس اللجنة المؤقتة الأسبق لنادي الزمالك، حسين لبيب، على التصريحات الموجهة له من جانب المستشار مرتضي منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك حاليا.
وقال "لبيب": يدعي الكاذب ان ممدوح عباس حصل علي 12 مليون جنية من المبالغ التي يطالب النادي بها خلال ادارة اللجنة للنادي، وفي هذا نؤكد بشكل قاطع هذا لم يحدث إطلاقاً لم ندفع من هذه الأموال ولا جنيه واحد، ان ثبت اننا فعلنا ذلك واننا نكذب فسنعتذر علنًا للجميع وان لم ندفع من هذه وان لم يثبت ولن بثبت فليتأكد الجميع من هو الأفاق الكاذب الذي يجب أن يصمت للأبد.
وأضاف: يدعي ىالكاذب ان اللجنة تتحمل مسئولية عدم تجديد عقد اللاعب إمام عاشور، وفي هذا نؤكد ان اللجنة رغم علمها بموعد انتهاء مهمتها عملت بشرف وأمانة حتي اللحظة الأخيرة، ومن ذلك مثلاً سدسد رسوم استئناف احد القضايا الدولية في اليوم الأخير لعملها، كما قامت اللجنة بتوثيق عقود اللاعبين التي ايرمت في عهد لجنة اللواء عماد عبد العزيز وواصلت التفاوض لتجديد وتمديد نجوم الفريق الأول لكرة القدم، ومنهم امام عاشور وتم التمديد لاربع سنوات بمقابل مناسب جداً قبل رحيل اللجنة بـ 72 ساعة وكان يجب علي من تولي الامر بعدنا توثيق العقد خلال مهلة شهر الا أنه لم يفعل ظنًا منه انه سيعيد التعاقد من جديد فيلتقط صور للإعلام ولا ينسب نجاح لغيرة، فكانت المفاجئة ان فشل في الوصول للاتفاق السابق واصبح مطالب بضعف المقابل في العقد السابق بعد أهدر عمدا مهلة توثيقه، استمرارا لمسلسل اهدار اموال النادي من اجل مجد شخصي كاذب.
وأكمل: اشار بوقاحة إلي تقاضي عمولة من عقد اللاعب مصطفي محمد، وفي هذا نقول أخرس الله أمثالك، ان هذا الحديث قد تراه يليق بك اما اللجنة فلم تتدخل ولم يكن لها أي دور في هذا الأمر وان اجراءات ابرام عقد اعارة اللاعب ودفع مقابل الاعارة للنادي تمت بالكامل في عهد المحترم الخلوق اللواء عماد عبدالعزيز وان تفعيل بند الشراء وسداد مقابل الانتقال النهائي يتم في ظل المجلسس الحالي ولا يسعنا الا ان نقول ان قيمة الشرف لا يعلمها الا أهله وخطورة رمي الشرفاء بالباطل لا يدركها الا الشرفاء النبلاء ويجهلها ويتجزأ عليها كل جاهل أحمق وضيع.
وأختتم: أخيراً نقول أن محاولات إثارة ضجيج معارك وهمية لن يجديك نفعًا فالكل يعلم حقيقتك، الدولة ومؤسساتها المحترمة والشعب المصري عامة والجماهير البيضاء خاصة أكثر وعيًا وحكمة مما تعتقد.