كأس العالم 2022.. اهتمام إعلامي خليجي بحفل افتتاح المونديال
حظي حفل افتتاح كأس العالم 2022، والذي أقيم في استاد البيت مساء أمس الأحد، على اهتمامات الصحف الخليجية التي أفردت مساحات واسعة لتغطية الحفل الذي خطف أنظار العالم وأثار تفاعلا واسعا في الأوساط الإعلامية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
كأس العالم 2022.. اهتمام إعلامي خليجي بحفل افتتاح المونديال
وأبرزت الصحف الخليجية عبر تغطياتها الإعلامية وصفحاتها الرئيسية، الرسائل المهمة التي تضمنها الحفل، والتي تركزت على رسائل التعايش والسلام ونبذ الاختلافات.
بدورها، نوهت الصحف ووسائل الإعلام السعودية بالحفل الأسطوري لافتتاح بطولة كأس العالم 2022، وركزت على برقية الشكر التي بعث بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إثر مغادرته الدوحة، بعد حضوره حفل الافتتاح والتي قال فيها "يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لكم عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئكم على نجاح افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومتمنيا لكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري المزيد من الرقي والتقدم والازدهار، وتقبلوا تحياتي وتقديري".
وتحت عنوان "الدوحة تبهر العالم" وفي صفحتها الأولى أشارت صحيفة "الرياض" إلى توجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بالمملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليها الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة، لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022، وأن يقوم سمو وزير الرياضة بمتابعة ذلك.
وذكرت أن قطر نظمت أمس حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، وألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة على هامش حفل الافتتاح، رحب خلالها بالجماهير من العالم، مؤكدا أن بلاده بذلت مجهودا مضنيا في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، معربا عن أمله في أن يشهد العالم أجمع مهرجاناً كروياً مبهراً على أرض الدوحة.
كما أشادت صحيفة "الجزيرة" بتوجيهات ولي العهد السعودي، مؤكدة أن تلك التوجيهات تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، إضافة إلى أن أي نجاح تحققه قطر هو نجاح للمملكة، مثلما هي نجاحات المملكة تعد نجاحات لقطر.
بدورها أكدت صحيفة "اليوم" تحت عنوان "دعم الأشقاء .. نهج القيادة ورؤية شاملة طموحة"، حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الاقليمي والدولي .. معتبراً أن الرياضة إحدى ركائز الاستثمار وآفاق الرؤية التي ينظر اليها ولي العهد السعودي باهتمام بالغ .
ونوهت الصحيفة بتوجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية في المملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليه الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022، وأن يقوم وزير الرياضة بمتابعة ذلك... مشددة على أن هذا التوجيه يعكس حجم اهتمام المملكة بالرياضة على وجه التحديد وبدعم الدول الشقيقة في كل ما يلتقي مع مسارات الرؤية لتحقيق نهضة شاملة ترتقي بالمشهد المتكامل إقليمياً .
كما أبرزت الصحف العمانية الافتتاح التاريخي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث أفردت الصحف مساحات واسعة على صدر صفحاتها الأولى لتغطية خبر انطلاق البطولة، وتحت عنوان "تم الافتتاح.. قطر تبهر العالم" كتبت صحيفة "عمان" العمانية، دقت الساعة التي انتظرها القطريون والعالم 12 سنة وانطلقت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم التي استضافتها دولة قطر الشقيقة، وأبهرت العالم في حفل الافتتاح الذي جاء مكونا من سبع فقرات هي مزيج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، وأقيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية على استاد البيت بمدينة الخور.
وفي الملحق الرياضي لصحيفة "عمان"، تصدر عنوان "قطر تبهر العالم" حيث كتبت الصحيفة، نظمت قطر حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي انطلقت الأحد وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، وبدأ حفل الافتتاح بمجموعة من الاستعراضات الراقصة التي أشعلت حماس الجماهير سبقها فقرة غنائية من التراث في بداية الحفل، وشهد حفل الافتتاح عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورجان فريمان كلمة برفقة الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر.
فيما كتبت صحيفة "الرؤية" العمانية في صفحتها الأولى، "قطر تكتب التاريخ بافتتاح أسطوري لمونديال 2022" والإبهار البصري يخطف أنظار الملايين نحو "البيت"، وقالت الصحيفة "أبهرت دولة قطر الشقيقة العالم أمس، بحفل افتتاح رائع لبطولة كأس العالم لكرة القدم، تضمنت فقرات منوعة تجمع بين عبق الشرق وتاريخ قطر وقصتها على مدار 12 عاما من العمل وصولا لهذه اللحظة التاريخية، إضافة لفقرات تعزز عادات وتقاليد العرب وشيمهم وتطور الغرب ونجاحاته".
وأضافت أن الحفل تميز بإبهار بصري فريد باستخدام التكنولوجيا البصرية والصوتية الحديثة مع انسجام في العروض والتصوير وتحركات المجاميع على أرضية الملعب، وحراكا في المدرجات من مختلف جماهير الدول المشاركة في المونديال.
وأشارت إلى أن العرض العالمي حظي بمتابعة الملايين حول العالم، حيث نجح في عرض رسائل سامية عن الوطن العربي الكبير والدعوة للحوار والتقارب بين مختلف الأجناس وربط جسور الصلة بين الأعراق ومختلفي الثقافة واللون، واحترام الآخر وتقدير عادات وتقاليد الغير، فالخيمة رمزت للأرض التي يعيش عليها الجميع ويستظل بسمائها الكل. وتضمن الحفل الأنيق عرضا مرئيا وصوتيا وحركيا، دمج خلاله عادات وتقاليد قطر الدولة العربية الخليجية وانفتاحها على الحضارات الأخرى عبر 7 لوحات مبهرة هي (النداء، لتعارفوا، إيقاع الأمم، نوستالجيا كروية، الحالمون، جذور الحلم، هنا والآن).
ونوهت بأن الحفل ارتكز على رمزية "جسرين ضوئيين معلقين" يمثلان دلالة المسافات المتباعدة بين أفكار الناس وكيفية ملئها بالحوار والتفاهم وصولا للتعايش.
فيما كتبت صحيفة "الوطن" العمانية في صفحتها الأولى "افتتاح كأس العالم بقطر.. الافتتاح يجسد الحلم والتواصل والذكريات"، وكتبت الصحيفة "شهد حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي أقيم باستاد البيت المونديالي مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، وتميزت فقرات الحفل، الذي سبق المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر المستضيف والإكوادور ضمن المجموعة الأولى، بإبهار بصري استخدم فيه أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات".
وأشارت إلى أن العرض قدم رسالة مهمة تخرج من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، ومن خلاله تم توجيه دعوة لالتقاء الجميع في وحدة واحدة، وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية، لملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش.
وذكرت أن سرد الحفل استند على مفهوم مرئي قوي ومشروع موسيقي مخصص ومتنوع، دامجا التقاليد القطرية مع الثقافة العالمية عبر سبع لوحات مبهرة (النداء، لتعارفوا، إيقاع الأمم، نوستالجيا كروية، الحالمون، جذور الحلم، هنا والآن).