الشباب والرياضة تناقش دور الإعلام في مواجهة الشائعات
واصلت النسخة الأولى من ملتقى الشباب والرياضة الأول لإدارة الأزمات والكوارث، فعالياتها، اليوم الأثنين، بتنظيم الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية الإدارة العامة للأزمات والكوارث والحد من المخاطر، جلسة تفاعلية تحت عنوان"دور الإعلام في التقليل والحد من الشائعات والأخبار المضللة في فترة الأزمات "، وسط تفاعل ونقاش مع المشاركين، جاء ذلك خلال اليوم الثاني من انعقاد ملتقى إدارة الأزمات، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، خلال الفترة من 20 إلي 22 من شهر نوفمبر الجاري.
دور الإعلام في مواجهة الشائعات
تناولت الجلسة التى قدمها الإعلامي هاني حتحوت، وشارك فيها الدكتور محمد زرمبة عضو اللجنة الاستشارية لوزارة الشباب والرياضة، الحديث عن عدد من المحاور، أبرزها دور الإعلام في مواجهة الشائعات التي تنتشر أثناء حدوث الأزمة، والذي أكد، دور وسائل الإعلام في إدارة الأزمات سواء من حيث دورها في أحداثها أو الإسهام في تفاقمها أو حلها، مشيراً أن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا في وقت الأزمات على مختلف أنواعها وتعدد مجالاتها ومستوياتها، حيث يستطيع الإعلام أن يعالج الأزمة ويتناولها بصورة موضوعية تأخذ في الحسبان أبعادها المختلفة سعيًا للحل.
وقال "حتحوت": أن وسائل الإعلام لابد أن تبتعد تماما وألا تزيد من حالة التوتر والاحتقان بين أطراف الأزمة، مما يؤدي إلى انتهائها وتجاوزها في أسرع وقت ممكن،.
مضيفاً، إن دور إدارة الأزمات في مواجهة الشائعات هو توصيل المعلومات بدقة وسرعة ومهنية عالية، للسيطرة على الموقف دون انتشار أكثر الشائعات والأخبار المغلوطة والتي تزيد المسألة تعقيداً، وذلك لتقليل تفاقم الأزمة والمشاكل الناتجة عنها، وهو ما يعنى، أن هناك فرقًا بين إعلام يعالج الأزمة وإعلام آخر يدفع في اتجاه استمرار الأزمة وتغذيتها.
وأوضح "حتحوت" من خلال حوار تفاعلي مع الشباب المشارك، دور وسائل الإعلام في كيفية العمل على تحديد ما يصل إلى الجمهور من أخبار وكيفية تفسيرها له، ومن خلال تناول الإعلام أو عدم تناوله عددا من القضايا التي يمكن أن تؤثر في السياسات العامة خلال حدوث الأزمات، والأحداث التي تتم تغطيتها، والطريقة التي يقدمون بها الموضوع، والتي يمكن أن تشكل اتجاهات الرأي العام.
وأشار قائلا: أن استخدام وسائل الإعلام إلي بعض المصطلحات مثل "قذف الجبهة" بين المسئولين، يعد إثاره حقيقية وبداية أزمة جديدة هدفها خلق روح التعصب بين الجماهير، مثنيا على مبادرة وزارة الشباب والرياضة" لا للتعصب".
وتطرق إلى أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتي باتت من أكثر الأدوات فعالية في الإدارة الإعلامية للأزمات الكوارث، وكيفية توظيفها كواحدة من أهم وسائل نشر المعلومات الدقيقة والموثوقة على أوسع نطاق ممكن وتأكيد وصولها إلى الجمهور المستهدف المعني بالأزمة بشكل مباشر، أولعامة الجمهور.
ويهدف الملتقى إلي مواجهة التحديات التي تواجه قطاعي الشباب والرياضة وأهمية مواجهتها، حيث يتضمن برنامج الملتقي العديد من الجلسات حول المخاطر الشبابية والمخاطر الرياضية ومخاطر المنشآت الشبابية والرياضية والإدارة بالأزمة، بالإضافة إلي دور العمليات النفسية في إدارة الأزمات، ودور الاعلام في التقليل و الحد من الشائعات والاخبار المضللة في فترة الأزمات" بالإضافة إلي إقامة ورش عمل يومياُ ومجموعة من الفعاليات والأنشطة المختلفة.