واشنطن بوست: ترامب لديه تاريخ طويل في الاستخفاف بالخدمة العسكرية

شنت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية هجوما حادا على الرئيس دونالد ترامب، إذ قالت أنه عندما وضع دونالد ترامب الأساس في عام 1999 للترشح للرئاسة كمرشح عن حزب الإصلاح، شن هجومًا لا يتذكره كثيرًا على الشخص الذي رآه منافسًا في حملة انتخابية عامة محتملة وهو الجمهوري جون ماكين.

وقالت الصحيفة أن "الكثيرون اعتبروا "ماكين" بطل حرب لأنه نجا خمس سنوات كأسير حرب في فيتنام، وسأل أحد المحاورين التلفزيونيين لماذا شعر ترامب أنه مؤهل أكثر ليكون القائد العام".

"هل القبض عليك يجعلك بطلا؟  سؤال وجهته قناة CBS إلى ترامب الذي رد قائلا: "أنا لا اعرف. أنا لست متأكدا ".

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب تباهى في برنامج إذاعي صباحي بتجنب التجنيد الفيتنامي، لافتا إلى أن أحد مضيفي البرنامج الذي خرج من الخدمة بإعلانه إصابته بركبة سيئة قد قام "بعمل جيد".

وقالت الصحيفة أنه قبل وقت طويل من ظهور آراء ترامب حول الجيش كنقطة مضيئة في حملته لإعادة انتخابه لعام 2020 - قبل أن يصدم العالم السياسي بهجوم 2015 الأكثر انتشارًا على ماكين، والذي قال فيه إن السناتور "ليس بطل حرب" و أعلن، "أحب الأشخاص الذين لم يتم أسرهم" - كان لترامب سجل حافل من الملاحظات الحارقة والمهينة حول قدامى المحاربين والخدمة العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن ترامب، الذي تجنب الخدمة العسكرية نقلا عن تحفيز العظام في قدمه، والاستخفاف قدامى المحاربين الذين أصيبوا أو اعتقلوا أو فقدوا في العمل وحتى بالمقارنة خوفه من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي إلى تجربة جندي، قائلا في عام 1993 ، "إذا أنت شاب، وفي هذا العصر، وإذا كان لديك أي ذنب لعدم الذهاب إلى فيتنام، فلدينا فيتنام الخاصة بنا. إنها تسمى لعبة المواعدة ".

وتابعت الصحيفة: "إنه تاريخ مليء بالتناقضات، لرجل يشوه سمعة جنرالاته المختارين بينما يقول لا أحد يدعم الجيش أكثر مما يفعل، وقائد أعلى يشكك في شجاعة بعض الجنود حتى عندما تراجع عن إجراء تأديبي ضد أحد البحرية. SEAL على اعتراضات مسؤولي البنتاغون. نشأ في عائلة انتقدت قيمة الخدمة العسكرية، وفقًا لابنة أخته ماري إل ترامب، لكنه مع ذلك أرسل إلى أكاديمية عسكرية لمعظم سنوات مراهقته.