الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

المنتخب القطري يختتم تدريباتة استعدادا لمواجهة السنغال غدا

الخميس 24/نوفمبر/2022 - 10:22 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أنهى المنتخب القطري الأول لكرة القدم، مساء اليوم، تحضيراته استعدادًا لمواجهة نظيره السنغالي يوم غد الجمعة على استاد الثمامة، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022.

 

 تدريباته الأخيرة على ملاعب أسباير زون

 

وخاض "الأدعم" تدريباته الأخيرة على ملاعب أسباير زون بقيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز الذي وضع لمساته الأخيرة على التشكيل الذي سيخوض المواجهة.

 

وطالب سانشيز جميع اللاعبين بالتركيز الذهني ورفع معدلات الثقة، وذلك من أجل المحافظة على الأمل في بلوغ الدور ثمن النهائي. وركزت تدريبات المنتخب على الجوانب التكتيكية والخططية، وأسلوب بناء الهجمات من الخلف والتحكم بالسرعة في الأداء. ووفقًا للتدريبات التي سادتها أجواء من الهدوء والثقة يبدو أن سانشيز سيدخل بتشكيلة مختلفة إلى حد ما عن التشكيلة التي خاض بها المواجهة السابقة أمام المنتخب الإكوادوري خاصة على مستوى الخط الخلفي وكذلك في محوري الوسط.

 

بالمقابل تركّزت جهود كافة مفاصل الجهاز الإداري للمنتخب من أجل استعادة الثقة، وإظهار الوجه الحقيقي لبطل آسيا، وقد تعزّز ذلك بعد إعلان الجهاز الطبي عدم وجود أي إصابات وأن الصفوف مُكتملة عشية المواجهة المرتقبة.

 

من جهته درس الإسباني سانشيز المنتخب السنغالي وتابع مباراته الأخيرة أمام المنتخب الهولندي التي خسرها بطل إفريقيا بهدفين نظيفين، حيث حاول المدرب البحث عن أبرز نقاط القوة والضعف لتحديد المهام الخاصة التي سيوكلها للاعبي المنتخب القطري غدًا.

 

وعقد سانشيز عدة محاضرات نظرية مع اللاعبين، فردية وجماعية، إلى جانب استعراض العديد من الفيديوهات التي لخّصت الأداء الذي ظهر به المنتخب في لقاء الإكوادور لتلافي الوقوع في الأخطاء، والحرص على الاستفادة من الكرات العرضية، والسرعة في الارتداد إلى مناطق المنافس من خلال شرح مهام كل لاعب في المباراة، مؤكدًا للجميع أن الهدف في لقاء الغد يرتكز على تقديم عرض مشرّف يُسعد الجماهير بالمقام الأول.

 

الثقة كبيرة في صفوف المنتخب والآمال لا تزال قائمة في الصعود

 

وأكد محمد مونتاري مهاجم المنتخب القطري جاهزية جميع اللاعبين لتقديم العرض المأمول في لقاء الغد، مشيرًا إلى أن الثقة كبيرة في صفوف المنتخب والآمال لا تزال قائمة في الصعود إلى دور الستة عشر.

 

وأضاف اللاعب في تصريح له اليوم: "الجميع في أتم الجاهزية، وقد ركّزنا في الأيام الماضية على معالجة العديد من النقاط، وحاولنا الاستعداد بصورة نفسية وبتركيز ذهني شديد، بهدف تحسين الصورة ومُصالحة الجماهير التي لم تبخل علينا بالمساندة والدعم".

 

وتابع: "الدعم الجماهيري مهم جدًا بالنسبة لنا غدًا، ونحن ننتظر جماهيرنا في استاد الثمامة، ونعدهم أن نقدّم الصورة الإيجابية ونخرج بالنتيجة المطلوبة".

 

وختم مونتاري: "يتوجب علينا أن نكون في قمّة جاهزيتنا، ونحسب حساب كافة الاحتمالات، ونعلم جيدًا أن المنتخب السنغالي أحد أبرز المنتخبات في العالم، ورغم خسارته أمام هولندا لكنه أبلى بلاءً حسنًا، لذا لا بد من اللعب بحذر وروح قتالية عالية كي نحقق هدفنا".

 

بدوره، أعرب خالد منير لاعب المنتخب القطري عن أمله بتحقيق نتيجة إيجابية غدًا أمام المنتخب السنغالي، مؤكدًا على أهمية اللقاء والحرص الهائل في صفوف المنتخب لإظهار الصورة التي ينتظرها جمهور المنتخب.

وأضاف: "تحقيق نتيجة إيجابية غدًا سيعزّز من موقفنا في المجموعة قبل موعد المباراة الأخيرة أمام المنتخب الهولندي، لذا مباراة الغد تكتسب أهمية كبيرة وتحدّد المصير على نحو كبير، والجميع حرص على الإعداد بشكل قوي خلال الأيام الأخيرة وكان من المهم عودة الثقة إلى الجميع".

 

وختم: "الكل جاهز لخوض التحدي في مباراة السنغال غدا، وننتظر دعم الجماهير في المدرجات، وآمل أن يخرج الجميع راضيا عن الأداء والنتيجة".

 

وفي الإطار ذاته، كثّفت رابطة جمهور المنتخب القطري جهودها من خلال حضورها في عدة مناطق بهدف تشجيع الجماهير على الوقوف بجانب المنتخب الوطني ومساندته في مباراة الغد أمام السنغال، حيث توجّهت الرابطة اليوم إلى منطقة سوق واقف وأقامت كرنفالاً جماهيريًا طالبت من خلاله الجميع الحضور بكثافة في مدرجات استاد الثمامة غدًا، قبل توجهها إلى قرية العنابي في منطقة مشيرب لحضور الفعاليات التي أقامها الاتحاد القطري لكرة القدم لجماهير المنتخب، وقد أعربت الجماهير المواكبة للفعاليات عن أملها في قدرة المنتخب القطري على تصحيح المسار والعودة إلى المنافسة، مشدّدين على أن الآمال المعقودة كبيرة غدًا خاصة أن الثقة هائلة بهذا المنتخب الذي تمكّن من تحقيق إنجاز تاريخي والفوز بلقب أمم آسيا في العام 2019 بعد أن قدّم عروضًا لا تنسى.