عادل حمودة: هيكل ورث موهبة الحكي من والدته السيدة "هانم"
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن محمد حسنين هيكل ولد في حي الحسين، وتربي في بيت جده لأمه، البيت عبارة عن ثلاثة أدوار، لا يسكنه غرباء، وفيما بعد بنيت على أرضه مستشفى الحسين الجامعي.
والد هيكل كان تاجر حبوب وغلال
وتابع حمودة خلال برنامجه "واجه الحقيقة" على قناة القاهرة الإخبارية "في طفولته أحب ابنة الجيران التي اهتمت بصبي آخر يشتري لها حلوى أكثر. وفي طفولته أقنعه عم حامد الذي يصحبه من المدرسة إلى البيت أن الثعابين عندما تموت فإن عيونيها تتحول إلى أحجار من الياقوت الأحمر لكنه كاد أن يدفع حياته ثمنا لتلك الخرافة.
وأضاف: والد هيكل كان تاجر حبوب وغلال، لم يكن يقرأ أو يكتب لكنه تمتع بذكاء التاجر الشاطر. سبق له الزواج من سيدة تدعي "صالحة" أنجب منها عددا من الأولاد والبنات أكبرهم مجاهد الذي كان يساعده في التجارة، ولكنه في الوقت نفسه قضى على جزء كبير من ثروته في ملاهي روض الفرج التي كانت أشهر أماكن السهر في ذلك الوقت.
وأكمل: تزوج الأب من والدة هيكل السيدة "هانم" التي كانت تجيد القراءة والكتابة وبارعة في الحكي، وغالبا ورث هيكل عنها تلك الموهبة. والدة هيكل كانت تروي لوالده الحكايات الشعبية الشهيرة المحببة للمصرين، مثل عنتر بن شداد والأميرة ذات الهمة وزرقاء اليمامة وكان صوت الأم يصل إلى أسماع هيكل وهي تروي الحكايات، ولا بد أنه تأثر بها وهو صبي صغير وتأثر بها وهو كاتب كبير.