كأس العالم 2022.. رانكي دي يونج يسجل ثاني أهداف هولندا في شباك قطر
أحرز الهولندي رانكي دي يونج الهدف الثاني في مرمي نظيره منتخب قطر بالدقيقة 49، في المباراة المقامة حاليًا على ملعب "البيت"، فى ختام مباريات دور المجموعات للمجموعة الأولى في كأس العالم 2022.
بينما نجح كودي جاكبو في تسجيل الهدف الأول لصالح منتخب هولندا في الدقيقة 27 من زمن المباراة، ليصبح أول لاعب هولندي يسجل في جميع المباريات الثلاثة الأولى بكأس العالم.
وودع منتخب قطر كأس العالم، في ظل تواجده في المركز الرابع بجدول ترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط، لتتلاشى حظوظه تماما في المنافسة على حجز إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة إلى دور الـ16 في المسابقة التي يشارك فيها للمرة الأولى في تاريخه، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأصبح الصراع يقتصر بين هولندا ومنتخبي السنغال والإكوادور، اللذين يلعبان غدا أيضا بنفس الجولة في المجموعة، للصعود إلى الأدوار الإقصائية، بعدما تأجل الحسم للجولة الأخيرة.
ويتقاسم منتخبا هولندا والإكوادور الصدارة برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث يملكان نفس فارق الأهداف، وكلاهما سجل 3 أهداف وسكن شباكهما هدفا واحدا، ويتقدمان بفارق نقطة على منتخب السنغال، صاحب المركز الثالث.
ولم يقدم العنابي المستوى المأمول منه في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، حيث بدأ مشواره في البطولة بالهزيمة (0-2) أمام الإكوادور، قبل أن يخسر مجددا (1-3) أمام منتخب السنغال في الجولة الثانية، يوم الجمعة الماضي.
ويأمل منتخب قطر في تحقيق انتصاراً يظل عالقاً في ذاكرة محبيه، في أول نسخة من كأس العالم تجرى في الوطن العربي، أو الحصول على نقطة التعادل على الأقل، رغم صعوبة مهمته أمام المنتخب الهولندي العريق، الذي بلغ نهائي المونديال 3 مرات، والذي يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية للمضي قدما في البطولة.
ويدرك فيليكس سانشيز، المدير الفني لمنتخب قطر، أنه يتعين على فريقه الظهور بشكل أفضل في مباراته الأخيرة بالمونديال، لاسيما بعد الانتقادات التي طالت المدرب الإسباني بعد ظهور الفريق الباهت في البطولة، والمطالبة برحيله في ظل تحمله مسؤولية الخروج المبكر.
ودافع سانشيز عن نفسه، مشيرا إلى أن ما حدث لا يعتبر فشلا، حيث قال: "كان هدفنا أن نكون منافسين، وعملنا لعدة أشهر، كنا نتوقع تقديم عروضا جيدة، لكن في بعض الأحيان لا تجري المباريات كما تأمل".
وأضاف مدرب المنتخب القطري: "لم نكن في أعلى مستوى. ندرك مدى صعوبة هذه البطولة وكنا نريد أن نذهب بعيداً، لكن الدوري المحلي ليس تنافسيا".
ورغم عدم تمكنه من الاستمرار بالمونديال، إلا أن المنتخب القطري كان على موعد مع التاريخ، بعدما سجل أول هدف في تاريخه بالبطولة عن طريق محمد مونتاري، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد أمام السنغال.
من جانبه، يتطلع منتخب هولندا لحصد نقطة التعادل على الأقل، التي ستكون كافية له للصعود للأدوار الإقصائية، في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
ولم يقدم المنتخب الملقب بـ(الطواحين) الأداء المنتظر منه أيضا خلال المونديال، الذي يشارك فيه للمرة الـ11 في تاريخه، حيث تغلب (2-0) على السنغال في الدقائق الأخيرة من عمر مباراته الافتتاحية في كأس العالم، قبل أن يتعادل (1-1) مع منتخب الإكوادور في الجولة الثانية.
ورغم ذلك، يرى لويس فان جال، المدير الفني لمنتخب هولندا، أن فريقه قادر على المنافسة على لقب المونديال، حيث قال عقب التعادل مع الإكوادور: "نحن لم نخسر في آخر 18 مباراة".
ورد المدرب المخضرم عن إمكانية فوز فريقه بكأس العالم، قائلا: "في بطولة دوري الأمم الأوروبية أظهرنا أنه يمكننا أن نكون جيدين، هناك أنواع مختلفة من الخصوم، نعم سنواجه منافسين أقوى، ولكنهم يلعبون بنفس أسلوبنا".