ماثيو ليكي يسجل الهدف الأول للمنتخب الاسترالي ( فيديو )
أحرز ماثيو ليكي الهدف الأول لأستراليا في مرمي الدنمارك في الدقيقة 61، من المباراة المقامة حالًيا، علي "استاد الجنوب"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والختامية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس العالم 2022.
ويسعى منتخب أستراليا الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة للتأهل بتحقيق الفوز، وأيضاً التعادل إذا فشلت تونس في عبور عقبة فرنسا حامل اللقب وأول المتأهلين للدور الثاني من البطولة العالمية، وكان المنتخب الأسترالي فاز في الجولة الأولى على تونس (1 - صفر)، وخسر من فرنسا بهدف مقابل أربعة.
ويرى جراهام آرنولد مدرب أستراليا أن المواجهة لن تكون سهلة أمام الدنمارك ولكنه يثق في قدرات لاعبيه، مشيراً إلى أن بعضهم لم يسبق لهم أن لعبوا في المونديال، منوهاً بأن الشعب الأسترالي فخور بالمنتخب الذي سيخوض المباراة بأعلى تركيز للتأهل والمضي قدماً في البطولة.
ويعول آرنولد في تحقيق هدف التأهل على العديد من أبرز لاعبيه على غرار المدافع الهداف المخضرم آرون موي لاعب نادي سلتيك الأسكتلندي، وزميله المدافع بيلي رايت لاعب نادي سندرلاند الإنجليزي، والمهاجم جيمي مكلارين لاعب ملبورن سيتي.
وأشارت تقارير إعلامية أسترالية إلى أن المنتخب في حاجة لتركيز هجومي أفضل مثلما كان عليه الحال في فترة نجمه المخضرم تيم كاهيل الهدّاف المتميز في تاريخ المنتخب بخمسين هدفاً من 108 مباريات، والذي شارك في أربع نسخ من كأس العالم.
وكانت أستراليا التي تشارك للمرة الثانية توالياً، في مجموعة تضم الدنمارك وفرنسا، قد اجتازت دور المجموعات مرة واحدة فقط في النسخة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، قبل أن تخسر بهدف أمام إيطاليا في دور الستة عشر.
في المقابل، يدخل المنتخب الدنماركي المباراة بفرصة الفوز حيث حصد في رصيده نقطة واحدة بتعادله مع تونس بدون أهداف، ثم خسر أمام فرنسا (1 - 2)، وبالتالي لا خيار له سوى تحقيق الفوز حيث إن الخسارة ستنهي آماله في البطولة.
ويعول الدنماركيون لتحقيق الفوز على تشكيلة رائعة تضم العديد من النجوم المتألقين في الدوريات الأوروبية الكبرى، يتقدمهم حارس المرمى كاسبر شمايكل لاعب نيس الفرنسي وزميله في الفريق المهاجم كاسبر دولبيرج.
وكانت الدنمارك صعدت إلى دور الستة عشر أربع مرات في أعوام (1986 و1998 و2002 و2018)، وبلغت دور الثمانية في عام 1998 بفرنسا.
والتقى منتخب الدنمارك بنظيره الأسترالي أربع مرات، وكانت آخر مواجهة في كأس العالم 2018 في روسيا وانتهت بالتعادل الإيجابي (1 - 1).
ويرى كاسبر هيولماند مدرب الدنمارك أن المنتخب لم يكن سيئاً في لقائه بنظيره الفرنسي، حيث صنع العديد من الفرص، ولكن الفرصة مواتية لتقديم مستوى أفضل أمام أستراليا في لقاء اليوم.