نجل الحاجة هانم يُفجّر مفاجأة: لم أضرب والدتي ولا أعلم سبب هذه الادعاءات
كشف أحمد عبد اللطيف نجل الحاجة هانم، كواليس الأزمة التي أثارتها والدته؛ وقالت إن نجلها وزوجته يقومون بضربها وسحلّها وتعذيبها؛ وطردها خارج المنزل.
يعمل إمام وخطيب مسجد
ونفى عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع عبر قناة صدى البلد 2، ما أثارته والدته من أن المهندس عماد أبو حازي زوج أخته، الذي يعمل إمام وخطيب مسجد، تعدى عليها بالضرب، مؤكدًا أن بداية الأزمة جاءت بسبب لهو نجله؛ وتسبب في إتلاف موضع مفتاح المنزل.
وأضاف نجل الحاجة هانم، أنه يوم الواقعة كان خارج المنزل؛ نظرًا لسفره بحكم طبيعة عمله في الاستيراد والتصدير، مؤكدًا أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد الجيران أخبره أن والدته تشتكي من وجود مشكلة في باب المنزل.
ولفت إلى أنه ما إن علم بهذا الأمر؛ حتى تواصل مع أخيه الأكبر لفتح الباب لوالدتهما، مؤكدًا أن صباح اليوم الذي حرّرت فيه والدته محضرًا ضده؛ كان قد ذهب بها للطبيب لتوقيع الكشف الطبي عليه؛ مشيرًا إلى أن حالته المادية ميسورة؛ ولديه من سعة الصدّر ما يجعله قادرًا على تحمل ما قامت به الأم ضده من ادعاءات؛ وفق حديثه.
وأوضح أنه لم يصدر منه أو حماه أو حماته أو زوج أخته أي شيء ضد والدته، نافيًا أن يكون أي منهم قد تعدى على والدته بالضرب بـ الشبشب كما ادعت الأم، مشيرًا إلى أنه لا يعلم لماذا تدعي والدته هذه الأمور.
واستطرد: بعتلها ناس قلتلها البيت اللي يعجبك اختاريه، وعملنا مجلس عرفي حضر فيه أخوالي وأعمامي، وبعتلها 100 ألف جنيه مرضيتش تأخذها؛ ولو عاوزة تيجي الصبح البيت تيجي؛ عاوزة تشتري بيت لوحدها موافق؛ محتاجة أشتريلها شقة موافق.
وأكد أحمد عبد اللطيف نجل الحاجة هانم، أن والدته لم تقبل بأي حل من الحلول التي عرضها، مضيفًا أن أخواله يعلمون صدق حديثه، وجميع الحلول التي عرضها على والدته، ولم توافق على أي منها.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة؛ حينما قالت الحاجة هانم 67 عامًا التي تعيش في مدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية إنها تعرضت للضرب والإهانة من قبل ابنها وزوجته، وطردها من منزلها، كما تعرضت للتهديد بالذبح حال عدم تلبية شروطهم؛ طعمًا منهم في التنازل عن ميراثها لهم، والتخلص منها بأي صورة.
وأضافت الحاجة هانم، خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، أن ابنها استبدّل كالون العقار السكني، كما أنه رفض فتح الباب لها وتركها في الشارع، وعندما عادت للمنزل، قام هو وزوجته بلف سلك حول رقبتها وخنقها بشدة؛ كادت أن تفارق الحياة على إثرها.
وأوضحت الحاجة هانم، أن سبب هذه المأساة هو رفضها التنازل عن ميراثها لهم، موضحة أنها تتعرض للضرب المبرح والتعدي عليها بالأقدام والسحل داخل العقار السكني الذي يقطنه أفراد الأسرة؛ ومنهم نجلها الذي يعتدي عليها.