الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

نائب مدير مستشفيات عين شمس لـ"مصر تايمز": الفيروس المخلوي يصيب الجهاز التنفسي العلوي.. ولا يحتاج لغلق المدارس.. والإجراءات الاحترازية تحمي الطفل من الإصابة

الخميس 01/ديسمبر/2022 - 03:51 م
د. سامية عبده- نائب
د. سامية عبده- نائب مدير مستشفيات جامعة عين شمس

قالت الدكتورة سامية عبده، نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس ومديرة وحدة مكافحة العدوي، إن الفيروس التنفسي المخلوي لا يستدعي توقف الدراسة، ولكن نحتاج الي عدم ذهاب الطفل المصاب للمدرسة لعدم نقل العدوى للآخرين.

 

وأشارت نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إلي أن الفيروس المخلوي يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وما يعانيه الأطفال الآن، عبارة عن إنفلونزا في الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد وضيق التنفس وأيضا أغلب الأطفال المصابين بالفيروس المخلوي التنفسي لا يحتاجون الحجز بالمستشفي.

 

وأوضحت الدكتورة سامية عبده أن الفيروس المخلوي كان يصيب الأطفال، ولكن الجديد في الأمر أنه يصيب البالغين وكبار السن، مشيرا إلى أن مستشفيات جامعة عين شمس تستقبل جميع الأطفال المصابين بالفيروس المخلوي ويتم توفير كافة الأدوية والرعاية الصحية لهم حتي يتماثلون للشفاء.


وتابعت عبده، علي أن الفيروس التنفسي المخلوي يتطلب استخدام مخفضات الحرارة، وشرب السوائل، والراحة المنزلية ولا يحتاج إلى المضادات الحيوية، لأن الإصابة به فيروسية وليست بكتيرية.

 

وأكدت نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، أنه لا داعي للخوف والقلق ولكن علينا اتباع الإجراءات الاحترازية مع التعقيم المستمر وارتداء الماسك الطبي والتباعد والكشف السريع علي الطفل الذي يعاني من أعراض تنفسية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية بما فيها الفيروس المخلوي التنفسي.

 

وأشارت نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، الي أن الفيروس المخلوي التنفسي يدخل إلى الجسم من خلال العينين أو الأنف أو الفم وينتشر بسهولة عبر الهواء من خلال الرذاذ التنفسي الموبوء، ويمكن أن تنتقل العدوى لك أو لطفلك عندما يعطس شخص مصاب بالفيروس المخلوي التنفسي أو يسعل بالقرب منكما، وأيضا يمكن أن ينتقل الفيروس للآخرين عبر الاتصال المباشر، مثل المصافحة.

 

وأضافت عبده، أن الفيروس يعيش لعدة ساعات فوق الأشياء الصلبة مثل أسطح الطاولات والألعاب وقضبان سرير الطفل إذا لمست فمك أو أنفك أو عينيك بعد لمس جسم ملوث، فمن المحتمل أن تصاب الفيروس، ويكون الشخص المصاب ناقلًا للعدوى بأقصى حد خلال الأسبوع الأول تقريبا بعد بدء الإصابة، ولكن بالنسبة للرضّع والأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة، فقد يستمرون بنشر الفيروس حتى بعد زوال الأعراض، وذلك لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.

 

ووجهت الدكتورة سامية عبده، نائب المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس، نصائح لأولياء الأمور لمنع انتشار العدوى حفاظا على صحة الأطفال، وهي غسل اليدين بشكل متكرر وتعليم الأطفال أهمية غسل اليدين تجنُّبا للتعرُّض للمرض، وأيضا يجب تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس ويجب أيضا الحد من مخالطة الطفل للأشخاص المصابين بالحُمّى أو الزكام الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والمقتنيات، مع الحفاظ على نظافة المطبخ والحمام وأسطح الطاولات ومقابض الأبواب وغيرها من الأسطح التي تُلمَس باستمرار، والتخلص من المناديل المستعملة فورًا.


وأكدت مديرة وحدة مكافحة العدوي بمستشفيات جامعة عين شمس، علي عدم مشاركة أكواب الشرب مع الآخرين، واستخدم كوب شرب خاص لكل شخص أو أكواب أحادية الاستخدام في حال مرض أي شخص ويُنصح بوضع ملصق على كل كوب لتحديد صاحبها والامتناع عن التدخين.

 

وأشارت عبده، الي أن الأطفال الذين يتعرضون لدخان التبغ أكثر عرضة للإصابة بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي واحتمال الإصابة بأعراض أكثر حدة، وبالنسبة للمدخنين، يجب الامتناع مطلقًا عن التدخين داخل المنزل أو السيارة وغسل الألعاب بانتظام. من الضروري فعل ذلك في حال مرض الطفل أو رفيقه في اللعب.