إيديهم تتلف في حرير.. عمال ورش صناعة الفضة: الشغل عايز دماغ وتركيز
أجرى الإعلامي حمدي رزق، جولة تفقدية داخل ورشة لصناعة الفضة، بحي الجمالية، حيث استمع إلى عدد من أصحاب مهنة الفضة عن طريقة العمل وصناعة الفضة وبيعها في الأسواق.
مهنة صناعة الفضة من المهن التي تحتاج إلى تركيز شديد
أجمع العمال داخل الورشة، على أن مهنة صناعة الفضة، من المهن التي تحتاج إلى تركيز شديد، كما يتم عمل العديد من الرسومات على قطع الفضة وهو ما يجعل العامل في حالة تركيز دائما من أجل صناعتها.
وقال محمد يحيى، صاحب ورشة لصناعة الفضيات، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، إنه بدأ العمل في صناعة الفضة منذ 6 سنوات مع والده، مشيرا إلى أنه يعشق المهنة منذ نعومة أظافره، قائلا: ورثت المهنة عن والدي وعائلتي.
وأضاف أنه يعمل في اليوم 12 ساعة، مع احتمال أن تزيد هذه الساعات حال وجود ضغط عمل، مشيرا إلى أن الإجازات الرسمية للورشة أسبوعين في العام وهما في إجازة عيدي الفطر والأضحى.
وتحدث عن أشهر قطع الفضة التي يتم تصنيعها، مؤكدا أن هناك إقبالا على قطع الفضة التي يكتب عليها الأدعية الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية.
وأوضح أن الزمن اختلف الآن فهناك فرق بين الشغل اليدوي والشغل الجاهز، مشيرا إلى أن الشغل الحرفي مختلف وبفكر مغاير تماما عن الفضة الجاهزة، قائلا: شغل عايز دماغ وتركيز كبير، وفي شغل يسمى الآركت وهو يجمع بين الطابع التاريخي والديني، وفي تقارب في الأشكال الفضية للقطع الدينية منها الإسلامية والمسيحية.