الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

"هاجر" ضحية السحل والضرب بسوهاج: جوزي قطع رزقي وحاول خطف ابني (فيديو)

الأحد 04/ديسمبر/2022 - 06:09 م
..
..

استغاثت "هاجر" ضحية السحل والضرب على يد زوجها في سوهاج، من بطش زوجها، الذي اعتاد التعدي عليها وضربها منذ 5 سنوات حتي الآن، وتطور الأمر حد محاولته قتلها عدة مرات قبل أشهر، ولكن الجديد هو محاولته خطف نجلها "يوسف" والتسبب في طردها من مقر عملها بمدينة طهطا.

 

وقالت السيدة "هاجر": في تصريحات خاصة لـ "مصرتايمز" جوزي اتحبس اسبوع على خلفية تعديه عليا بالضرب وطلع بكفالة 500 جنيه، ومن وقتها وهو بيضايقني ويشتمني وحاول خطف ابني الكبير فضل يشده مني لحد ما اخدته وروحت وقفت قدام قسم الشرطة اتحامي فيهم، عملت فيه محضر باللي حصل وحتي قدام قسم الشرطة شتمني وغلط فيا".

قطع رزقي وكان هيخطف ابني.. معاناة فتاة الخمس وعشرون عامًا

ولم تبلغ "هاجر" الخامسة والعشرون من عمرها حتي مرت بمشاكل كادت أن تنهي حياتها بسببها، فقد حاول زوجها التعدي عليها مرات عديدة فضلًا عن محاولته قتلها بالقاءها من شباك الغرفة، حتي قررت الهروب والذهاب لمنزل أسرتها التي لم تسلم من شره وبدأ في إيذاء شقيقها الوحيد والتعدي على والدتها المُسنة.

 

هدأت الأوضاع إلى حد ما بعد قرار حبسه اسبوع بعد تعديه عليها بساحة محكمة طهطا الجزئية، فازداد الأمر سوءًا بخروجه بكفالة مالية قدرها 500 جنيه، واستكملت "لما طلع ضايقني كتير واتسبب في طردي من الشغل بعد ما عمل مشكلة معايا وصاحب الشغل قالي متجيش تاني قطع رزقي حسبي الله ونعم الوكيل، وكان هيخطف ابني اللي مكانش بيحبه وكان بيعذبه".

 

 كنت عاوزة احافظ على بيتي مخربهوش

 

وكعادة اي ربة منزل حاولت هاجر الحفاظ على أسرتها متماسكة واحدة، ولكن بطش زوجها جعلها تفر هاربة تنقذ ما تبقي من شعورها بالحب والاحترام لذاتها، بعد سنوات طويلة من الإهانة والتحمل، ليصر على موقفه حتي بعد طلبها الانفصال.

 

وقالت "اتجوزت من خمس سنين كنت عاوزة احافظ على بيتي ومخربهوش، من أول سنة ضرب وإهانة وشتيمة عملت فيه محضر من أول سنة زواج بسبب ضربه الدائم ليا، رجعت لأهله محدش ساعدني روحت للعمدة معرفش يساعدني، خمس سنين معاناة لحد ما اتخنقت قررت امشي واستغيث بالناس".

 

ولم يكتفِ زوج السيدة بالتعدي بالضرب عليها بل تطور الأمر حد اجبارها على الامضاء على وصولات أمانة، حتي لا تستطيع تركه أو الفرار من الغابة التي تسكن بها، واستكملت هاجر: "كل يوم ضرب جسمي كله جروح وتعاوير، عاوزني أمضي على وصولات أمانة وبالفعل مضيت على فلوس وتنازل عن القايمة، ويوم ما رفضت قطع شريان أيدي، آخر مرة ضربني كانت قبل عيد الاضحي وقررت أرجع بيت أهلي، رجعت ورفعت قضية عليه وأثناء خروجي من المحكمة تعدي عليا بالضرب المبرح لحد ما فقدت الوعي".