عام على إطلاق الرئيس السيسي لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.. تقديم الخدمة الطبية والعلاجية لأكثر من 2.5 مليون مستفيد من المنظومة ببورسعيد.. ووزيرة الصحة: بداية عهد جديد لتأسيس نظام صحي قوي
الخميس 26/نوفمبر/2020 - 09:22 م
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مثل هذا اليوم 26 من نوفمبر عام 2019، يعد أهم تاريخ في القطاع الصحي بمصر، وبداية العهد الجديد لتأسيس نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال كلمتها، اليوم الخميس، بالملتقى السنوي الأول لشركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت شعار "حلمنا في سنة اتحقق بيكم .. شكرًا لشركاء الحلم"، تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بالتزامن مع مرور عام على إطلاق رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وعدد من قيادات ووكلاء وزارة الصحة والسكان وبعض الشخصيات العامة، وذلك بمقر المركز الثقافي ببورسعيد.
ووجهت الوزيرة- خلال كلمتها- الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لدعمه الكامل غير المحدود للنهوض بالمنظومة الصحية في مصر، من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد ومبادرات الصحة العامة "تحت شعار 100 مليون صحة" والتي تم من خلالها القضاء على مرض فيروس "سي" خلال 7 أشهر، بالإضافة إلى تقديمه الدعم الكامل للعاملين بالقطاع الصحي، كما وجهت الوزيرة الشكر نيابة عن جميع المنتفعين من المنظومة الجديدة للرئيس السيسي والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لما يشهدونه من خدمة طبية غير مسبوقة، مؤكدة أن التأمين الصحي الشامل يساهم في استدامة المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة.
وأشارت الوزيرة إلى التعاون الوثيق بين جميع الوزارات المعنية، خاصة وزارتي المالية والاتصالات، موجهة الشكر لهم جميعًا لما يبذلونه من جهد في تلبية جميع احتياجات القطاع الصحي، وتنفيذ المشروعات الصحية وفقًا لرؤية مصر 2030، خاصة مبادرات الصحة العامة، ومنظومة التأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى دور الفريق محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي (الذي وافته المنية)، مؤكدة أنه كان شريكًا أساسيًا في نجاح تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، وستظل جهوده خالدة في تاريخ مصر، كما أكدت أن العمل يجري على قدم وساق بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بجميع محافظات المرحلة الأولى، في ظل مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).
وأشادت وزيرة الصحة والسكان بدور القائمين على العمل بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ومستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة من خلال المستشفيات ومراكز ووحدات صحة طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد للمنتفعين بالمنظومة الجديدة، ووجهت الشكر للدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الجديد لما بذله من جهد وإنجاز لنجاح تطبيق هذه المنظومة، معربة عن فخرها بألية بالعمل في تلك المنظومة وبتكاتف جهود جميع القطاعات والهيئات المعنية بالشأن الصحي في مصر سواء العام أو الخاص لحصول كافة المرضى على أفضل مستوى من الخدمات الطبية والرعاية الصحية، مؤكدة على استمرار النهوض بالرعاية الصحية واستكمال مسيرة نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في باقي محافظات مصر تباعًا ونقل أفضل التجارب وتعزيز وتبادل الخبرات بين جميع الجهات المعنية من أجل النهوض بالمنظومة الصحية في مصر وبما يجعلها تجربة رائدة على مستوى العالم، كما أكدت أن الاستعانة بالشباب له دور قوي في نجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، لافتة إلى أن الخبرات الشابة وما يمتلكونه من خبرات علمية وتكنولوجية يضمن استدامة نجاح المنظومة.
ووجهت الوزيرة الشكر للواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لمتابعته الحثيثة لتطبيق المنظومة الجديدة بالمحافظة مما ساهم في نجاحها، كما وجهت الشكر لجميع شركاء النجاح من قيادات وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع الهيئات القائمة على تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، والأطقم الطبية والإدارية، وكذلك شركاء النجاح من الخاص، لما يبذلونه من جهود لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، مشيرة إلى أهمية استمرار العمل والتعاون المثمر لخدمة الوطن.
ومن جانبه، استهل الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، كلمته بتهنئة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان على انتخاب سيادتها رئيسًا للدورة ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، لافتًا أن ذلك يعتبر تتويجًا لجهودها في إدارة أزمة فيروس كورونا ونجاح المبادرات الرئاسية لتعزيز الصحة العامة.
ووجه "السبكي" -خلال كلمته- الشكر للدكتورة هالة زايد على ما بذلته من جهد ساهم في تأسيس نظام صحي قوي قائم على المساواة والعدل وضمان تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى من المعايير العالمية ودون تمييز لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد من خلال منشآت هيئة الرعاية الصحية، كما وجه الشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على الجهد المستمر والدعم المقدم وتيسير مواجهة كافة التحديات والتغلب على المعوقات لإنجاح المنظومة الجديدة بالمحافظة، مشيرًا إلى نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمنتفعين ببورسعيد على أعلى مستوى من التميز وفقًا لأهداف رؤية مصر٢٠٣٠، والتي تشمل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والرعاية الصحية المتكاملة لجميع المصريين بجودة وكرامة من خلال مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد (مستقبل صحة مصر).
كما توجه بالتهنئة اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد للفوز المستحق بلقب "أفضل محافظ بالإقليم العربي"، وهو ما يعد ترجمة واقعية للإنجازات غيرالمسبوقة واللامحدودة في محافظة بورسعيد في المشروعات التنموية بشكل عام والقطاع الصحي والتأمين الصحي الشامل بشكل خاص، باعتبار بورسعيد أول محافظة بالمرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن العنصر البشري هو أهم ركائز أصول الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمة صحية متميزة للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد، ولذا أقيم الاحتفال اليوم بمناسبة مرور عام على إطلاق السيد رئيس الجمهورية لمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد ببورسعيد لتكريم شركاء النجاح من موظفي الهيئة ومن القطاع العام والخاص.
وأشار إلى أن الهيئة استطاعت في عامها الأول تحقيق العديد من النجاحات وتطوير نظام الرعاية الصحية في مصر، وتبادل أفضل الخبرات مع المعنيين بالقطاع الصحي على المستويين المحلي والدولي، لافتًا أن إنجازات الهيئة تضمنت تقديم أكثر من ٢,٥ مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال منشآتها الصحية ببورسعيد لمنتفعي المنظومة الجديدة، منها أكثر من ١,٥ مليون خدمة طبية بالمراكز والوحدات الصحية في مختلف التخصصات "طب أسرة، الباطنة، الأطفال، النسا، الأشعة، المعمل"، بالإضافة إلى أكثر من مليون خدمة طبية بالمستشفيات ما بين فحوصات طبية ومعملية وأشعات وعمليات جراحية متقدمة وكبرى وصغرى ومتوسطة ونادرة وذات مهارة وذات طابع خاص.
وأضاف أن تحقيق إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية وأهدافها الإستراتيجية جاءت بفضل تلقي كافة أوجه الدعم من القيادة السياسية للدولة المصرية والسيدة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إضافة إلى التعاون المثمر مع الهيئات الأخرى المسئولة عن مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد والمتمثلة في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب الدور الذي لعبه شركاء النجاح المتمثلون في موظفي الهيئة ومنشآتها الصحية المختلفة وفرعها ببورسعيد، وشركاء النجاح من القطاع العام أو الخاص وجهودهم ومساعدتهم التي ساهموا فيها لإنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد في مصر.
وتابع "السبكي" أن استراتيجية الهيئة العامة للرعاية الصحية ارتكزت على عدة محاور رئيسية، أهمها إتاحة وتسهيل الوصول الخدمات الصحية بكل مستوياتها، تحسين جودة الخدمات الصحية وحوكمة النظم المالية لتعظيم الموارد الذاتية للهيئة؛ وذلك لتخفيف العبء على عاتق الموازنة العامة للدولة، مع تطبيق نظم الميكنة والتحول الرقمي الذي يهدف إلى تقديم نموذج لهيئة ذكية لا ورقية، مشيرًا إلى أنه بناء على تلك الاستراتيجية لم نكن لنصل لهذا النجاح الملحوظ إلا بتضافر الجهود مع شركاء النجاح من هيئات التأمين الصحي الشامل، موجهًا كل الشكر والتقدير والامتنان لكافة العاملين بالهيئة من أطقم طبية وإدارية وفنيين وأفراد أمن وعمال، مؤكدًا إنهم كلمة السر في كل نجاح بل هم صناع الإنجاز الذي حققته الهيئة العامة للرعاية الصحية.
كما أكد حرص الهيئة على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين الأطراف المعنية بالقطاع الصحي، وخلق علاقة مستدامة على أساس التواصل الفعال بين شركاء النجاح من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى تطوير العاملين بالهيئة لمواكبة المعايير العالمية في إدارة سياسات الرعاية الصحية، والعمل على توفير بيئة عمل مناسبة للموظفين لجذبهم للاستثمار أكثر في عملهم، وتقديم خدمات صحية شاملة ذات جودة عالية قائمة على التطوير المستمر، وكل ذلك بما يضمن زيادة قيمة هوية الهيئة العامة للرعاية الصحية داخليًا وخارجيًا لتكون مؤسسة رائدة على المستويين المحلي والدولي في جميع جوانب الرعاية الصحية.
كما أكد "السبكي" استمرارية تطوير الرعاية الصحية في مصر وتطوير الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة من خلال المنشآت الصحية للهيئة ودورها الكبير في الحفاظ على صحة وعلاج المصريين أساس التنمية الشاملة والمستدامة في مصر، حيث سيتم قريبًا إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بمحافظتي الأقصر والإسماعيلية وباقي محافظات المرحلة الأولى جنوب سيناء وأسوان والسويس تباعًا، موجهًا الشكر والتقدير لكافة شركاء النجاح من القطاع العام والخاص وكذلك شركاء النجاح من الأطقم الطبية والإدارية والفنين وكافة الأفراد العاملين بالهيئة ومنشآتها الصحية المختلفة وفرعها ببورسعيد على ما بذلوه من جهد عظيم في تحقيق أهداف وإنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأهدى د. أحمد السبكي درع الملتقى السنوي الأول لهيئة الرعاية الصحية للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، واللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وأكد اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة أصبحت صرح طبي كبير بفضل توجيهات القيادة السياسية وجهود وزيرة الصحة والتعاون المثمر بين جميع الهيئات المسئولة عن تطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، كما أعرب عن فخره بمستوى الخدمات والرعاية الصحية المقدمة بالمحافظة من خلال المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية ببورسعيد، والتفاني في العمل لكل القائمين على تقديم الخدمات الصحية بالمنظومة الجديدة من أطباء وصيادلة وتمريض وإداريين وفنيين وأفراد أمن وعمال، لتقديم رعاية طبية على أعلى مستوى لأبناء محافظة بورسعيد تشمل جميع التخصصات الطبية وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والنادرة التي تُجرى لأول مرة داخل نطاق المحافظة وفقًا لأحدث الممارسات والمعايير العالمية.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، لما تبذله من جهد متواصل منذ تطبيق منظومة التامين الصحى الشامل ببوسعيد وحتى الآن، كما أهداها درع المحافظة، معربًا عن فخره باختيار بورسعيد لتكون بداية الانطلاق لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، كما وجه الشكر لكل من ساهم في نجاح المنظومة الجديدة بالمحافظة.
وفي نهاية الجلسة الافتتاحية للملتقى، قامت الدكتورة هالة زايد، وكل من الدكتور أحمد السبكي، واللواء عادل الغضبان بتكريم شركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية الذين ساعدوا بدورهم وساهموا بمجهوداتهم في تحقيق الأهداف المرجوة من موظفي الهيئة وشركاء القطاع العام أو الخاص.
وشملت الجوائز جائزة أفضل منشأة لمركز طب أسرة العرب، وجائزة أفضل فريق عمل لفريق وحدة القسطرة بمستشفى النصر التخصصي للأطفال التابعين للهيئة ببورسعيد، وجائزة أفضل موظف ل أ.عزة التابعي مسئول التواصل الاجتماعي بإدارة رضاء المنتفعين بفرع الهيئة ببورسعيد لمتابعتها الفعالة لشكاوى ومقترحات المنتفعين والعمل على حلها بشكل سريع، بالإضافة إلى جائزة بطل الهيئة العامة للرعاية الصحية لل د. مصطفى شعبان مدير عام مستشفى التضامن لدوره البطولي في محاولة إنقاذ أول طبيب تعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد وقام بتوصيله لمستشفى العزل.
كما شملت أيضًا جائزة الإبداع ل د. محمد المصري مسئول التسويق بمستشفى السلام بورسعيد، وجائزة قائد مستقبل الهيئة العامة للرعاية الصحية لل د. جمال رطبة المستشار المالي ومدير إدارة الشئون المالية للهيئة، فيما حصل د. رامي عزيز زكي مسئول التدريب بفرع الهيئة ببورسعيد على جائزة أفضل متطوع لعام ٢٠٢٠ لتطوعه لمدة أكثر من ٦ شهور لتوعية المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد ومتابعة العزل المنزلي والفريق الطبي، بالإضافة إلى جائزة الراعي الماسي للملتقى السنوى وهم ٣ جوائز، لكبرى الشركات الدوائية والمستحضرات الطبية من شركاء نجاح الهيئة العامة للرعاية الصحية من القطاع الخاص في مصر.
وتضمنت فعاليات الملتقى عرض أهم إنجازات الهيئة العامة للرعاية الصحية ومنشآتها الصحية للمنتفعين بالتأمين الصحي الشامل في بورسعيد خلال عام تحت شعار (حلمنا في سنة اتحقق بيكم)، وتاريخ النظام الصحي في مصر وتأثيره، وكيفية تحقيق الأهداف الإسترتيجية للهيئة من خلال مشروع تأمين صحي شامل يقدم خدمة طبية وعلاجية متميزة ومتكاملة، بالإضافة إلى ندوة نشر سبل التعاون بين القطاع الخاص وهيئات تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمرضى في مصر، والسياسات المقترحة لتمكين ذلك وتحقيق الأهداف المرجوة، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الافلام التسجيلية التي ترصد نجاحات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
كما شمل الملتقى أيضًا جلسة علمية من خلال الفيديو كونفرانس ل د. بانوس كانافوس خبير الرعاية الصحية العالمية وأستاذ في الرعاية الصحية الدولية ومدير كلية التقنيات الطبية كلية لندن للإقتصاد المملكة المتحدة، تناول من خلاله شرح مفاهيم وأهداف التأمين الصحي الشامل، ومقارنة التجربة المصرية مع نظيراتها العالمية، إضافة إلى إيضاح دور الهيئة العامة للرعاية الصحية في تحسين وضع النظام الصحي في مصر.
يذكر أنه يتم تقديم الخدمات والرعاية الصحية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديد من خلال منشآتها الصحية في المحافظات، والتي انطلقت في يوليو من العام الماضي بمحافظة بورسعيد، حيث بلغت عدد المنشآت الصحية التابعة للهيئة ببورسعيد 39 منشآة منها 31 مركز ووحدة صحة طب أسرة بالإضافة إلى 8 مسشفيات، فيما بلغ عدد المسجلين بالمنظومة الجديدة في المحافظة 654.776 ألف مواطن حتى الآن.