أستاذ مكتبات ووثائق: لدينا ثاني أكبر أرشيف وثائقي في العالم بعد تركيا
أكد الدكتور مجدي جرجس، رئيس قسم المكتبات والوثائق بكلية الآداب بجامعة كفر الشيخ، أن حماية أصول الوثائق يتم في كل دول العالم من خلال الأرشفة الرقمية، مشيرًا إلى أن الرقمنة تغني الباحث عن الاطلاع على أصل الوثائق من خلال اتاحتها، قائلا: "لدينا أرشيف مهول من الوثائق يشمل الحقب التاريخية لمصر منذ عهد محمد علي وفي بعض الحالات الاطلاع عليها من قبل الباحثين أمرًا ضروريًا".
وأضاف جرجس، في تصريحات تليفزيونية، أن لدينا ثاني أكبر أرشيف في العالم بعد الأرشيف التركي، ورغم ذلك يجد الباحث المصري صعوبة كبيرة في الوصول للوثائق بسبب الإجراءات المعقدة، موضحا أن دور الوثائق في جامعات العالم تعطي منحة دراسية ومالية للباحثين لتشجيعهم على البحث، في حين أن الباحث المصري يتم معاملته بنفس الطريقة التي يعامل بها المستفيد من خدمة الحصول على الوثائق لغرض قانوني مثل إثبات الملكية المتعلقة بوثائق الأوقاف.
وشدد، على ضرورة تغير تلك المفاهيم من خلال نشر وترويج واتاحة الأرشيف الوثائقي بعيدًا عن التعقيدات والمحاذير الأمنية، مؤكدًا أن عدم إتاحة الوثائق التاريخية تجعل العالم يستمع للروايات المضللة.