مدير القومي للحوكمة يفتتح الدورة الثالثة من برنامج "الاستدامة في العصر الرقمي"
افتتحت اليوم الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة عبر الفيديو كونفرانس؛ الدورة الثالثة من البرنامج التفيذي "التميز في الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي" الذي تم إطلاقه بالتعاون بين المعهد وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدولة الإمارات العربية المتحدة،وذلك لعدد 32 متدرب يمثلون 13 جهة بالجهاز الإداري للدولة.
مدير القومي للحوكمة يفتتح الدورة الثالثة من برنامج "الاستدامة في العصر الرقمي"
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة شريفة شريف؛ أنه في ضوء رؤية مصر 2030 وما تمثله من محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة في مصر والإصلاحات في شتى المجالات، وفي ضوء تعزيز علاقات مصر الدولية؛ تأتي تنمية العامل البشري كجزء لا يتجزأ من عملية الإصلاح والبناء.
كما أشارت شريف إلى أنه إيماناً بالدور المحوري المنوط بالعاملين بالدولة لتنفيذ تلك الإصلاحات، والجاهزية لما يليها من تبعات تؤثر على المهام الملقاة على عاتقهم، فإن وجود كيان قوي يدعم هذه المنظومة يعد ركيزة أساسية في عملية التغيير.
وقالت المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن المعهد أخذ على عاتقه مهمة التغيير وتبنى منهجاً جديداً للتطوير وتقديم الخدمات، مشيرة إلى أن المعهد يهدف إلى أن يصبح مركزاً اقليمياً للمعرفة وأن يكون له دور فعال في تنفيذ الاستراتيجيات القومية وعلى رأسها استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.
وأوضحت الدكتورة شريفة شريف أنه من خلال التعاون المشترك بين المعهد وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية سعيا لتطوير وتنفيذ أعمال مشتركة في مجالات التدريب والتعليم وإعداد القادة، والبحث العلمي، تم تصميم البرنامج التنفيذي الخاص "التميز في الحوكمة والاستدامة في العصر الرقمي" والمقدم كمنحة من المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بهدف تعزيز القيمة ورفع كفاءات المشاركين، بهدف تمكينهم على مستوى قيادة المؤسسات بما يتناسب مع الأولويات الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية في ظل التطورات التكنولوجية السريعة والثورة التكنولوجية الرابعة، فضلاً عن تعريف المشاركين علي التوجهات العالمية في مجال الحوكمة والاستدامة.
يشار إلى أن البرنامج يتضمن عدد من الموضوعات تشمل، الإدارة الحكومية: حكومة واستراتيجيات المستقبل، والاستدامة وأهداف العالمية للتنمية المستدامة، والتحول الرقمي في المؤسسات، والتميز المؤسسي والسياسات العامة، والتكنولوجيا والمستقبل.