وزارة الشباب والرياضة تُشارك بجلسة التنمية المستدامة 2030
شاركت وزارة الشباب والرياضة، اليوم، بجلسة التنمية المستدامة 2030 ضمن فعاليات مؤتمر الشباب العربي لتعزيز العمل المشترك، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك، والمُقام تحت شعار "شباب يصنع المستقبل"، بتنظيم مجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بالتعاون مع الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة ومعهد البحوث والدراسات العربية.
تطرقت الجلسة لمناقشة العديد من المحاور الهامة أبرزها؛ جهود الشباب العربي في تطوير آليات والسياسات العربية لتعزيز الأمن الغذائي والصحي وأمن الطاقة ومواجهة تغير المناخ في الوطن العربي، وأيضًا دور الشباب العربي في تفعيل الاستراتيجية العربية لتعزيز العمل التطوعي 2030.
في سياق ذلك، لفت الدكتور أشرف صبحي، إلى الدعم الكامل لأى حراك شبابى على المستوى المحلى والعربى، متطرقاً إلى الإستراتيجية الوطنية للنشء والشباب التى حرصت الوزارة على وضعها بشكل يتوافق وتطلعات الشباب واحتياجاتهم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد مؤتمر الشباب وتعزيز العمل العربى المشترك، وإثراء المعرفة والتوصيات البناءة التى ستنبثق من جلساته المتنوعة.
وأكدت إيمان عبدالجابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، أن الوزارة تسعي وبقوة لتحقيق التنمية المستدامة 2030 في شتي قطاعاتها المختلفة وإدارتها المتنوعة التي تعمل علي قدم وساق نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة، لافتًة إلي أنه مع ترأس معالي الوزير المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب ، فنحن نعمل من أجل تعزيز جهود الشباب العربي في مختلف المجالات، مع ضرورة طرح الشباب العربي للعديد من الأفكار للمبادرات التنموية؛ لتحقيق الترابط وتبادل الثقافات والرؤي بين الشباب العربي والمصري خلال الفترة المقبلة.
كما شارك بالجلسة؛ كل من الدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني وتاهيل الكوادر الشبابية، والدكتور محمد السعيد عضو المجلس الوطني بالجزائر ،والدكتور حسين البيوك عضو الوحدة الاقتصادية العربية بفلسطين، والمهندس عبدالعزيز النازح رائد اعمال لدي السعودية، والمستشار الإعلامي احمد يوسف مذيع نشرة الاخبار بالتلفزيون المصري وسهير عبدالقادر رئيس مؤسسة اولادنا.
يذكر أن المؤتمر يستهدف وضع رؤية مشتركة تعزز العمل العربى الشبابي المشترك، والسعى تجاه استنفار همم الشباب للإسهام فى تعزيز الاستقرار والأمن القومى العربى، وذلك من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية التي تناقش عدد من التحديات التى تواجهها الدول العربية، ودور الشباب العربى والبحث العلمى فى مواجهة تلك التحديات، وتعزيز العمل المشترك بمفهومه الشامل وأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.