إعلام الخارجة يواصل مجابهة الأضرار الصحية لاستخدام الأكياس البلاستيكية
عقد مركز إعلام الخارجة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة حول "الأضرار الصحية لاستخدام الأكياس البلاستيكية " بناءً على توجيهات اللواء الدكتور محمد سليمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والدكتور حنان مجدي، نائب المحافظ.
وحاضر فيها الدكتور إبراهيم محمد حسن، مدير إدارة الثقافة الصحية بالشؤون الصحية، والسيد محمد عطية، وغادة بصيط محمد، مسؤول الإعلام التنموي، تحت إشراف أزهار عبدالعزيز محمد، مدير مركز إعلام الخارجة.
وافتتح الدكتور إبراهيم محمد حسن، مدير إدارة الثقافة الصحية بالشؤون الصحية، الندوة بالحديث عن ما هي البلاستيك كمادة مكونة من "البترول - الغاز الطبيعي - الفحم والرصاص"، لذلك يحتوى على مواد كيميائية تتفاعل مع الأطعمة خاصة الساخنة وعدم إمكانية تدويره وصعوبة تحلله، وبذلك يقع الضرر من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام على كل من الكائنات الحية وكذلك على البيئة.
كما أشاد إبراهيم خلال حديثه بالندوة إلى بعض الدراسات التي أثبتت بيع 120 ألف زجاجة بلاستيكية بالعالم كل ثانية، ما يتم تجميعه منها 50% فقط، وما يعاد تدويره 7% فقط، فيما يتسرب لمياه البحر سنويا 5-13 طن من المواد البلاستيكية، وهذه الحقائق تثبت مخاطر استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وأشار مدير إدارة الثقافة الصحية بالشؤون الصحية، إلى الأضرار الصحية للمواد البلاستيكية كما ذكرتها منظمة الصحة العالمية والتي منها: الإضرار بالقدرة الإنجابية للذكور، الإجهاض للحوامل، تلوث الجلد، الإصابة بمرض السكري، أمراض ضغط الدم ،وأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها الكثير.
وأوضح الدكتور ابراهيم في حديثه عن أهداف المبادرة أنه وبحسب الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام والتي تهدف إلى خفض الاستهلاك للفرد إلى 50 كيس سنويا بدلا من 600-700 كيس للفرد بحلول 2030، بمنع توزيعها مجانًا، زيادة سمكها لمنع تطايرها، مع العمل على تعزيز البدائل الصديقة للبيئة، وذلك من خلال استهداف توعية جميع فئات المجتمع بأهداف المبادرة.
وفى ختام اللقاء نصح الدكتور إبراهيم، الحضور باعتبارهم متداولي للأغذية ومستخدمي أكياس بلاستيكية أحادية الاستخدام، بتغيير بعض السلوكيات اليومية مثل استخدام الأكواب الورقية والشنط ومحاولة اعادة تدوير الأكياس لعمل أشكال فنية وجمالية فى المنزل، مع الإشارة إلى عدد من البدائل الآمنة للبلاستيك والتى تتمثل فى الفولاذ المقاوم للصدأ (الستانلس ستيل) والزجاج والسيلكون والورق والكرتون وغيرها من المواد القابلة للتحلل.