ثقافة الدقهلية تناقش أعمال نجيب محفوظ الأدبية
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله، بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج، حيث نظمت مكتبة ابو قراميط محاضرة بعنوان "التعرف على أعمال نجيب محفوظ الأدبية" وحصوله على جائزة نوبل للآداب، حاضرتها لبنى بديع فرحات وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ميلاد الأديب نجيب محفوظ وتناولت فيها السيرة الذاتية للأديب الراحل وأهم أعماله وإنجازاته حيث تميز فى الرواية والقصص القصيرة حيث كان انتاجه نقطة انطلاق للرواية كفن أدبى وقد جرت أحداث سلسلة رواياته التى صورت البيئة الشعبية القاهرة فى العصر الحديث ومن أهم هذه الجوائز جائزة نوبل العالمية للأدب عام1988 والتي كانت سببا في انتشار وترجمة أدب نجيب محفوظ عالميا وتوفى نجيب محفوظ عام 2006 عن عمر يناهز 95 عاما.
نظم بيت ثقافة المقاطعة محاضرة عن الأديب الراحل صاحب جائزة نوبل في الأدب الأديب نجيب محفوظ، حاضرها محمد البسطويسى تناول حياة الاديب نجيب محفوظ فمنذ طفولته شعر بالمسئولية وكان دائما من الاوائل وكان مصدر سعادة لوالده قرأ لكبار الادباء وبدا في كتابة رواياته ومقالاته الأدبية والاجتماعية والفلسفية، وقام بتأليف ثلاث روايات هم "عبث الاقدار، رادو بيس، كفاح طيبه" وتوالت اعماله بثلاثية " بين القصرين، قصر الشوق، السكرية" إلى جانب ورشة رسم نفذتها تغريد إبراهيم.
وأقام بيت ثقافة شربين محاضرة بعنوان "الفنون والبناء الوجداني للإنسان"حاضرها د. ثابت محى الدين أوضح أن الفن هو الذى سمح بأحداث طفرة فى الشخصية الإنسانية والأهم وتحقيق الذات وبناء شخصية زات أبعاد مختلفة ويمكن تحقيق الذات عبر الإدراك الفنى عند نيل المراد والمبتغى.
وناقشت مكتبة الجوابر كتاب "مصير صرصار" تأليف توفيق الحكيم، نفذها أحمد المتولي تناول توفيق الحكيم في هذه الرواية قضايا عديدة مهمة وجوهرية بأسلوب فكاهي ساخر وأهم ما تعرضه هي قضية وإشكالية الشعور الزائف بالفوقية سواءً على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة، وتمتاز الرواية بالعبثية المفرطة، كما عقد بيت ثقافة المطرية لقاء مع شاعر وهو السيد الجيتار القى قصيدة بعنوان "ضل الجمل".
ونفذ بيت ثقافة البصراط ورشة حكى عن الأديب العالمي نجيب محفوظ، نفذها محمود الأمير أوضح أن نجيب محفوظ هو أديب عاش في مرحلة مبكرة حياة تخبط بين الجنس الأدبي الذي يتخصص للكتابة فيه بل التخصص الذي يتجه إليه، يقول نجيب محفوظ في كتاب صفحات من مذكرات نجيب محفوظ تحرير رجاء النقاش في سنوات الدراسة الابتدائية قرأت لكبار الأدباء في ذلك الوقت وحاولت تقليد أساليبهم، حاولت تقليد أسلوب المنفلوطي في النظرات والعبرات، وحاولت كتابة قصة حياته على غرار الأيام لطه حسين، وأسماها الأعوام.